قضت محكمة الكلاكلة اللفة بشطب البلاغ رقم (2570) بتاريخ 28/03/2011م في مواجهة عضو حزب التحرير الأخ/ الفاتح عبد الله إسماعيل؛ الذي اتهم تحت المادة (50) (تقويض النظام الدستوري)، والمادة (63) (الدعوة لمعارضة النظام بالعنف والقوة الجنائية). وقد جاء في حيثيات الحكم الذي نطق به القاضي أن الأدلة غير كافية لإدانة المتهم تحت هاتين المادتين حيث كان الموضوع (موضوع الاتهام) كلاما دينيا فقهيا، وبناء على المادة 141 إجراءات تم شطب البلاغ. إننا في حزب التحرير- ولاية السودان وبعد ظهور الحق نقول: أولاً: إن مثل هكذا اتهامات ضد شباب الحزب لن تزيدهم إلا ثباتاً على الحق، وعزيمة على المضي قدماً في طريق استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ثانياً: ثقتنا بالله لا حدود لها بنصره، وكنا واثقين من براءة الأخ الفاتح وخسران المبطلين، الذين يريدونها عوجاً، إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ. ثالثاً: نصيحة نقدمها للنظام... بدلاً من تلفيق التهم لحملة الدعوة المخلصين، عليه أن يراجع موقفه، ويتوب إلى ربه فيحكّم الإسلام نظاماً ومنهجاً للحياة عسى الله أن يغفر لهم ما اجترحوه في حق البلاد والعباد، بل وفي حق الله بمخالفة أحكامه والحكم بغير ما أنزل الله. رابعاً: نسجي شكرنا الجزيل للإخوة المحامين الذين تدافعوا للدفاع عن الحق، ونخص بالشكر منهم: 1/ الأستاذ/ إبراهيم عبد الله آدم- رئيس هيئة الدفاع. 2/ الأستاذ/ معلا فضل السيد معلا. 3/ الأستاذ/ التوم محمد شمو كباشي. 4/ الأستاذ/ سامر يونس محمد. 5/ الأستاذ/ محمد سعيد. خامساً: إن حزب التحرير ماضٍ في طريق إنهاض الأمة من كبوتها، وتحريرها من أنظمة الكفر وأفكار الكفر، باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة؛ التي أظل زمانها وصارت قاب قوسين أو أدنى وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.