لن أُماري .. أو أُخاتِلْ فقد داخَلَ الخوفُ الدواخِلْ ، إرتججتُ كَم في حينها كثيرآ فلم أُحاولْ يا عليُّ أن أُقاتِلْ . البلادُ كانت تُغْتَصَب و النفوسُ سهلآ تُنتَهَب و الذي غصبآ أتانا كان مجنونآ و قاتلْ . الجَمعُ نامَ ... أو إن أردنا القواميسَ تناوم كلبُ الكهف نام باسطآ يديه كما عَلِمْنا و نحنُ نحن نمنا بأيدٍ تُماطِلْ ربع قرنٍ .. أو يَكاد في الثأرِ ما زلنا نُفاضلْ ما تعلَّمنا علمَ المُناخات الريحُ بِذراتُ الأعاصير و أن السحابَ إذا تَجَمَّع و أثقلتَهُ الركامات أحمالآ فهاطِلْ . نحنُ منقسمون الآن ما بين كاتبٍ ينعى .. و ثاكِلْ . فإن نبأٌ أتاكَ بغير هذا بأننا مثلآ يا عليآ نُناضِلْ فلا تُصدِّق .. يا أجملَ الشهداءِ طُرآ فهو تخريج و تهريجٌ .. و باطِلْ . **************** "خوفي يا علي يا ابن أمك خوفي دمك من يضيع" (محمد الحسن سالم حميد) tilal aziz [[email protected]]