التحية للشعب السود انى البا سل بحلول العا م الجد يد2013 و با لذ كرى ا لسا بعة و ا لخمسين لعيد ا لأ ستقلآ ل ا لمجيد و نأ مل ان يشهد مقد مه أ سقا ط نظا م ا لمؤ تمر ا لمتها لك! ا لتحية لمنبر ا لسو دا ن ا لوطنى الد يموقرا طى بكلفو رنيا ا لذى سجل دورا لآ يستها ن به د افعا عجلة ا لقضية ا لسود انية و محركا لآ ليا تها بقدر ما اوتى من قوة ارا دة و حما س. و التحية أ يضا ا زجيها الى تحا لف قوى ا لمعا رضة ا لسو دا نية بالولآ يا ت ا لمتحدة ولآ نطلا قتها ا لتى و افقت ا لذكرى ا لسا بعة و ا لخمسين لآ ستقلا ل ا لسو دان. و لعل ا لمنا سبة ا لتأ ريخية ا لمجيدة تحيط هذا ا لتجمع با لعنا ية و ا لرعا ية ، و تقوى شو كته دفعا با لقضية ا لعا د لة، و حق ا لشعب ا لسو دا نى البا سل فى انتزا ع حريته من بين يد ى نظا م ا لمؤتمر ا لوطنى ا لذى جثم عنوة و سرق ا لديمو قرا طية فى أ حلك ليا لى بلا د نا. التى استقيظنا صبيحة ا لثلا ثين من شهر يو نيو فى عا م 1989 لنجد قو ى ا لبطش و ا لتنكيل و ا لأ رها ب قد سبقها حقد ها و تهورها و و سرطا نها الى مفا صل ا لوطن. و استشرى وبا ؤها ا لذى جلب الى بلد نا ا لعزيز و الى مو اطنيه ا لكرا م أ بشع صور القتل و ا لسحل و ا لتعذيب، كما ابتدع أ خس و أ سو أ طرا ئق ا لأ نتقا م من ا لخصوم ا لسيا سين بل و حتى من أ سرهم و أ هلهم! ا ن ا لمعا نى وا لأ سا ليب ا لخسيسة التى جاء بها هذا ا لنظا م تدفعنا و بكل سبل وو سا ئل ا لتو حد و ا لتجمع و ا لتكتل و ا لأ لتفا ف دا خل بوتقة وا حدة محمية من الأ خترا ق . أ ن تحا لف قوى ا لمعا رضة ا لسودا نية ا لو طنية با لولا يا ت ا لمتحدة و قد و لد فى هذا الظرف ا لد قيق ا لذى تمر به بلا د نا قد ضرب مثلا يحتذ ى ، و أ ضا ف الى مسيرة نضا لنا قوة ضا ربة أ خرى تعزز تقد منا دون أ ية رجعة الى ا لخلف مهما بلغت ا لتحد يا ت مبلغا. أ ن ثلآ ثا و عشرين عا ما من حيا تنا و سنى عمرنا قد ضا عت هباء منثورا و نحن نتقلب على جمر ا لترقب! أ ما آ ن لنا أ ن نعلنها هبة و احدة ند ك بها حصونهم ا لكرتو نية؟ أ و ليست غربتنا ا لقسر ية ثمنا غا ليا تكلفنا ه غصبا و قسرا؟ ا ن ا لسود انيين ا لو طنيين ا لمنا ضلين ا لذ ين أ جبروا على ترك ا لو طن هربا و طرد ا تد فعهم و طنيتهم و حبهم للوطن و ا لترا ب لأ بتدا ع كا فة و سا ئل ا لنضا ل ا لتى تكفلها لهم دول ا لقا نون و ا لديمو قرا طية و حرية ا لتعبير، وها هم يجمعو ن صفهم و يشحذون هممهم ليكونوا فصيلا من فصا ئل ا لمعا رضة ا لسودا نية با لخا رج وهو فصيل له دوره ا لأ علا مى و السيا سى ا لتعريفى بمدى ا لجرم ا لذى ا رتكبه نظا م ا لمؤ تمر ا لوطنى فى حق ا لشعب با فقا ره و بلغت معا نا ته حد ا من الأ حتيا ج و بدلآ من أ ن يحقق السودا ن حلما بو صفه " سلة ا لغذا ء للعا لم " ليضحى أ كثر ا لدول فقرا . و يأ تى فصل جنو ب ا لسود ان صفحة حا لكة أ يضا تؤ كد عزم عصبة ا لجبهة ا لأ سلا مية سا بقا و التى جا ءت با نقلا بها ا لمشؤوم قطعا لطريق اتفا قية ا لسلا م" أ لميرغنى – قرنق " للسلا م فى عا م 1988 و قد ضمرت بدا خلها هد فا لا ليتم ا تفا ق ا لسلآ م ولكن لتجرى عملية بمبضعها ا لآ سن ا لأ جرا مى بفصل ا لجنوب عن ا لشمال ظنا منهم بأ ن ا لخطوة تضمن اكما ل مخططهم الأجرا مى ا لآ حا دى با نفا ذ مشروعهم ا لحضا رى ا لمزعوم بين جدرا نى و سا حة ا لجزء ا لعربى ا لمسلم فى ا لشما ل؟؟ و تفتحت شهية هذا ا لنظا م ا لجا ئر ليمد بطشه وجبروته فأ شا ع ا لظلم و ا لفتنة ليشعلها حرب أ با دة جما عية با قليم د ارفور حيث تفا قمت و بلغت ا لأ وضا ع مبلغا لترتد شرا مستطيرا على رأ س ا لنظا م الذى أ صبح مطلو با من ا لمحكمة ا لجنا ئية لدولية نظير ما ا رتكب من جرا ئم غير ا نسا نية و خا رج اطا ر ا لقا نون. و من ثم بسيا سات ا لأ رض ا لمحرو قة و قصف ا لمد نيين من ا لنسا ء و ا لأ طفا ل و ا لعجزة بكل من ا قليمى جنوب كردفا ن ، و جنوب ا لنيل ا لأ زرق ليضيف نظا م ا لخرطوم جرا ئم غير ا نسا نية زا د ت الى سجله ا لبشع حقا ئق مخزية يتتبعها ا لعا لم و ا لمجتمع ا لدولى و يرقبها و يتد اول سبل ا لدفع بتلك ا لقضا يا الى جهة ا لأ ختصا ص با لمسا ءلة فى حق ا لسكا ن ا لضحا يا ا لذين لقوا حتفهم , أو ا لفا رين ا لذين فقدوا الملجأ و ا لمأ كل و مياه ا لشر ب. أ ن تحا لف قوى ا لمعا رضة ا لسودا نية با لو لآ يا ت ا لمتحدة أ ذ يد شن مو لده مع بوا د ر و مقد م عا م جديد و يتوا فق أ يضا مع ا لذكرى ا لسا بعة و ا لخمسين لأ ستقلا ل ا لسودا ن , ينتظره دور كبير و مؤ ثر بتعريف ا لمجتمع ا لدولى و تقد يم ا لقضية ا لسودا نية التى أ ضحت مزمنة و طا حنة، بو جود نظا م سيئ ا لسمعة و ا حتل مركزا لا ينفرد به فقط كد ولة ترعى ا لأ رها ب، و ا نما أ يضا من ا لدول التى فا قت غيرها و أ كثرها فسا دا و ا نكا را لشعب ا لسو دا ن ا لمفعم و ا لمملوء بحبه للديمو قرا طية ، و لحقه فى ا لأ ستقرار و ا لعيش ا لحر ا لكريم ، و تمتعه بنعمة ا لتعد دية ا لنا درة التى تثرى ا لشعوب و تزيدها معنى و تفهما لضرورة المسا وا ة و العد الة ا لأ جتما عية دون تمييز بسبب عرق أ و دين دا خل دولة للمو اطنة دون تفصيل قبلى أو اثنى, فيه ا لكل سواء ينعمون با لأ حترا م ا لكا مل لحقوقهم ا لسيا سية و ا لمد نية و الوطنية كما نص غليها ا لقا نون ا لعا لمى لحقوق ا لأ نسا ن وو حقوق ا لطفل و عد م ا لتمييز ضد ا لمرأ ة. أ تمنى أ ن يتزود ا لتحا لف بكا فة ا لمعلوما ت المتو فرة ليحد د مسا را ت تو جها ته و فق أ ولويا ت و أ سبقيا ت محددة. و فقهم ا لله