الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللهم صيرنا على جار السوء وزمرة الأشرار!! .. بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
نشر في سودانيل يوم 10 - 02 - 2013


بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بلاغ للناس
قال تعالى: «هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ» ..الآية
توطئة:
حاولت أن أقتفي أثر وأجمع أفعال وأقوال رموز حكومة دولة جنوب السودان التي تتربع على سدتها لحركة الشعبية والتي إعتقدتْ إن إضفاء صفة حزب على الحركة قد يغير من اعتوار سلوكها وممارساتها ، وأنها تحولت من حركة متمردة إلى حزب حاكم، ولكني أصبت بخيبة أمل، حيث ما زالت تتعامل مع السودان على أساس أنها حركة متمردة، وأنه العدو الأوحد الذي من أجله لا ضير من إيقاف تصدير النفط لتجويعه وقد اتخذت هذا القرار من جانبٍ واحد وحينما إنعكست آثار قرارها على الحياة المعيشية والصحية والتعليمية والأمنية تحاول الآن وبأي وسيلة إستئناف تصديرهمع إستمرارها في تهديد الأمن السوداني ، وإنها مجموعو من المتمردين ما زالت تتعامل بمنطق التمرد وبالذات مع شعبها أي بمنطق عرقي قبلي أي حكم قبيلة الينكا واضطهاد بقية العرقيات والقبائل والجنوع إلىسلب ونهب مقدراتها، والعجيب أن هذه الحركة بدلاً من أن تلتفت إلى مشكلاتها الداخلية وتعمد إلى حلّها يعدث العكس فتتعامل بمنتهى السادية مع شعوبها وقبائلها. وقد حاولت أن أنقل بعض الأخبار - كما نقلتها الوكالات وبمنتهى الحيادية سواء تصريحات أو أفعال أو أقوال لرموز حركة الدينكا التي تحكم الجنوب أو تصريحات المنظمات الدولية ، هذا لنعطي صورة ربما تراجع نفسها وتهتدي إلى الرشد وتستفيد من تصريحات أصدقائها من المنظمات الأممية المنحازة أو من الدول التي أغدقت عليها وساندتها لوجستياً وعسكرياً وتفاوضياً وإعلامياً وسياسياَ وديبلوماسياً ولكنها صُدمت من تصرفاتها الرعناء والتي هي أشبه بمن يريد ن يغيظ أحدهم فقام بخزق عينه!! حقاً أن الحماقة أعيدت من يداويها، فنحن أمام مثال جديد من قصة " هبنقة".. فما أكثر " الهبنقات" في هذه الدولة الوليدة!!
المتن:
من الأخبار المتناقلة: طردت دولة جنوب السودان موظفة في الامم المتحدة كانت تتولى التحقيق في اوضاع حقوق الانسان هناك. وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان إن المحققة الاممية نشرت تقارير "لا اخلاقية" وليس فيها ادنى قدر من الحقيقة. وأدان المسؤولون في الامم المتحدة هذه الخطوة، واصفين اياها بأنها تنتهك الالتزامات القانونية لدولة جنوب السودان. ويرتبط قرار الابعاد بتقرير نشر في اغسطس/آب، يقولون إنه اتهم الجيش بالقيام بعمليات تعذيب واغتصاب وقتل وخطف تعرض لها مدنيون. وكانت منظمات اخرى تعنى بحقوق الانسان وجهت اتهامات مماثلة ضد دولة جنوب السودان التي اعلنت دولة مستقلة بعد انفصالها من السودان في يوليو/تموز من العام الماضي. وقالت مصادر في الامم المتحدة ان اسم المحققة الاممية المبعدة ساندرا بيداس.خرق الالتزامات القانونية:وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين إن الموظفة الاممية "كانت تكتب تقارير عن قضايا حقوق الانسان، لم تكن تتحقق منها، وقد نشرت دون اي مبررات تسوغها". واضاف " هذا امر غير اخلاقي" ولم يوضح اكثر من ذلك. وقالت هيلده جونسون رئيس بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ان ابعادها يمثل "خرقا للالتزامات القانونية لحكومة جمهورية جنوب السودان تحت ميثاق الامم المتحدة". واضافت انها طلبت تفسيرا من الحكومة في جوبا عاصمة جنوب السودان.واكملت ان "مراقبة اوضاع حقوق الانسان والتحقيق وكتابة التقارير عنها ... هي عناصر اساسية في التفويض الممنوح لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان والتي تجب حمايتها". وفي الشهر الماضي نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم القوات الامنية في جنوب السودان بارتكاب افعال عنف "مروعة" وعلى نطاق واسع ضد مدنيين من بينها اعمال قتل واغتصاب. وردت حكومة جنوب السودان بالتقليل من حجم هذه الانتهاكات قائلة انها حالات منعزلة.
يوم الأربعاء، 3 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 09:21 :جنوب السودان بدأ حملة لنزع الأسلحة بعد اشتباكات في جونغلي قتل فيها مئات يقول تقرير للمنظمة الحقوقية، العفو الدولية، إن قوات الأمن في جنوب السودان التي تتولى مسؤولية حملة نزع الأسلحة في شرق البلاد، تستخدم أعمال عنف واسع النطاق ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والاغتصاب. وكانت الحكومة هناك قد بدأت حملة سمتها "عملية استعادة السلام" هذا العام لنزع الأسلحة في أعقاب الاشتباكات العرقية التي حدثت في ولاية جونغلي -حيث قتل مئات الأشخاص. ولكت تقرير المنظمة يقول قوات الجيش والشرطة المكلفة بنزع الأسلحة مارست التعذيب، وأساءت استغلال المهمة الموكولة إليها، وإنها ألهبت الصراع. ويقول مراسل لبي بي سي في المنطقة إن الحكومة كانت قد هونت من قبل من الانتهاكات المرتكبة ومداها.وقال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان، بارنابا ماريل بينجامين لبي بي سي إن تقرير منظمة العفو الدولية بالغ في وصف معدل العنف.
الحاشية"
المنظمات الأممية وردود أفعال أصدقائها من الدول" أعلنت منظمة اطباء بلا حدود تعليق عملها في المناطق المحيطة بمدينة بيبور جنوب دولة جنوب السودان بسبب تصاعد اعمال العنف في المنطقة. وقالت المنظمة ان اطقم العمل التابعة لها في عدة قرى في المنطقة اضطروا الى الجلاء عن مكاتبهم وفروا الى مناطق اخرى. وقال مارتن بلوت محرر بي بي سي لشؤون افريقيا ان التهديدات تأتي من جماعة مسلحة يقودها دافيد يايا. وتمكن يايا من استقطاب عشرات الشباب من قبيلة موري والذين يشعرون بالغضب من تصرفات جنود جيش جنوب السودان المتمركزين في المنطقة وينتمي اغلبهم الى قبيلة اخرى. وقد تداول السكان المحليون انباء عن انتهاكات ارتكبها جنود الجيش في المنطقة منها ضرب وتعذيب واغتصاب.من جانبها اكدت ممثلة الامم المتحدة هيلد جونسون انها تراقب تطورات الاوضاع عن كثب مؤكدة ان الامم المتحدة تخطط لزيادة العناصر العسكرية التابعة لها في المنطقة.
تقول منظمات الإغاثة إن لديها مخاوف متزايدة على أوضاع نحو مئة ألف لاجئ في مخيمات جنوب السودان. وأشار الصليب الأحمر إلى أن نقصا في المياه النظيفة دفع آلاف اللاجئين إلى شرب مياه ليست صالحة للشريب ما يزيد من فرص إصابة الأطفال بأمراض مثل الإسهال. في حين ذكرت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية أن الوضع في المخيمات يمثل "قنبلة موقوتة" محذرة من خطر تفشي الأمراض المختلفة يخيم على معسكرات اللاجئين في ولاية أعالي النيل. وقال المتحدث باسم أوكسفام ألون ماكدونالد إن ستة عشر شخصا على الأقل ماتوا جراء الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (E)، مشيرا إلى أن الوضع مرشح لأن يزداد سوءا خلال الأشهر المقبلة. ويقيم اللاجئون في مخيمات نائية هربا من القتال الدائر منذ نحو عام في ولاية النيل الأزرق على الحدود بين السودان وجنوب السودان. وكانت دولة جنوب السودان قد أعلنت منذ أسبوع عن تفشي وباء الالتهاب الكبدي (E) في المياه بالمنطقة.
تزور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أوغندا ضمن جولتها في أفريقيا التي انتقدت خلالها "الحكم الدكتاتوري" في القارة. ومن المزمع ان تقابل كلينتون الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني، وهو حليف رئيس في حملة الولايات المتحدة على "التطرف الاسلامي." وتوجد قوات اوغندية في الصومال تحت راية الاتحاد الافريقي للتصدي لمسلحي حركة الشباب الاسلامية.واثناء زيارتها للسنغال قالت كلينتون إنه يوجد في افريقيا الكثير من "الديكتاتوريات" التي لا تعبأ بمواطنيها. واستبعدت كلينتون استئناف المعونة الامريكية لمالي حتى يسلم الجيش، الذي استولى على الحكم في انقلاب في مارس/اذار الماضي، الحكم لحكومة منتخبة ديموقراطيا. واعربت كلينتون ايضا عن قلقها من أن غينيا بيساو، التي وقع بها انقلاب في ابريل/نيسان الماضي، قد تصبح معتمدة بشكل كامل على تهريب المخدرات المرسلة من امريكا اللاتينية. وقالت كلينتون إن الانتقال الديموقراطي في السنغال من حكم الرئيس عبد الله واد الذي حكم البلادى على مدى سنوات طويلة إلى تولي الرئيس ماكي سال يعد قدوة للمنطقة. ونقلت وكالة فرانس برس عن كلينتون قولها "اذا شكك احد في امكانية ازدهار الديموقراطية في افريقيا، دعه يزور السنغال". ويقول مايكل بولت، محلل بي بي سي للشؤون الافريقية، إن زيارة كلينتون لأوغندا تعد من اهم محطات جولتها التي تزور فيها 11 دولة. ومن المتوقع ان يهيمن امن المنطقة على محادثاتها مع موسيفيني، وهو حليف قوى للولايات المتحدة تولى السلطة عام 1986. وتقاتل القوات الاوغندية في الصومال حركة الشباب الموالية للقاعدة. وفي الوقت ذاته، تساعد القوات الامريكية الخاصة القوات الاوغندية في تعقب قائد جيش الرب جوزيف كوني المطلوب امام المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بجرائم حرب. واثر انتهاء زيارتها لأوغندا، ستسافركلينتون الى جنوب السودان، وبذلك تكون ارفع مسؤول امريكي يزور الدولة التي حصلت على استقلالها العام الماضي. وتتضمن الجولة ايضا زيارة خاصة للزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا، 94 عاما، في مسقط رأسه، بلدة كونو. وستكون آخر محطة لها غانا حيث ستحضر الجنازة الرسمية للرئيس الراحل جون اتا الذي توفي الاسبوع الماضي.
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد إن تدفق الأسلحة من أوكرانيا إلى جنوب السودان، تسبب في إشعال الصراع في هذا البلد الذي استقلّ قبل عام تقريباً وأسهم في حدوث عمليات قتل عشوائي للمدنيين. وأوضحت المنظمة أن إمدادات الأسلحة القادمة من أوكرانيا وعبر الحدود من اوغندا تؤجج القتال بين حكومة جنوب السودان والجماعات المتمردة المسلحة. وقالت المنظمة إن القتال سبب انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، وإن سوء استخدام السلاح والذخيرة أسفر عن سقوط قتلى ونزوح آلاف الأشخاص. وذكرت منظمة العفو الدولية في تقريرها "يتعين على الحكومات أن توقف على الفور إمداد جنوب السودان بالأسلحة التقليدية التي تستخدم في ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، رغم وجود حظر من دول الاتحاد الأوروبي على تصدير السلاح للسودان". وأضافت المنظمة أن عمليات تهريب الأسلحة تتم أيضاً "رغم اتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه في عام 2005 بين السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في دولة الجنوب". وأوضحت المنظمة أن الأسلحة التي يتم إمداد أطراف الصراع في جنوب السودان بها تتضمن ألغاماً إسرائلية الصنع مضادة للمركبات وقذائف هاون ودبابات أوكرانية الصنع. وتقول المنظمة إن جنوب السودان استخدم الدبابات في تنفيذ هجمات عشوائية ضد مساكن المدنيين. وأضافت أن الدبابات الأوكرانية من طراز "تي - 72" نُقلت إلى جنوب السودان عبر كينيا وأوغندا بمساعدة شركات نقل في ألمانيا وأوكرانيا وجزيرة مان البريطانية. وقالت المنظمة إن جنوب السودان تلقى عدداً كبيراً من البنادق الهجومية من نوع "إيه كيه - 47" وذخائر ورشاشات خفيفة وثقيلة وقذائف هاون.
إعتقلت سلطات الهجرة في إسرائيل مئات المهاجرين الأفارقة لترحيلهم من البلاد. ومن المقرر أن يبدأ ترحيل هؤلاء جوا بداية من عطلة نهاية الأسبوع. ومن المقرر أن يكون المهاجرون إلى إسرائيل من جمهورية جنوب أفريقيا هم أول المهاجرين المرحلين من الأراضي الإسرائيلية. وقال جاكوب بيري، المتحدث باسم المهاجرين من جمهورية جنوب السودان في إسرائيل، إن "الناس متوترون للغاية.وهناك صدمة قوية في أوساط المهاجرين." وستجري عملية الترحيل تنفيذ لخطة طوارئ وضعتها الحكومة الإسرائيليةوقال بيري" يوجد أطفال هنا لايتحدثون غير اللغة العبرية ، وهم لا يعلمون شيئا عن لغة المكان الذي سيرحلون إليه." وأضاف أنه يجرى توقيف الناس في الشارع وإصدار أوامر ترحيل لهم. وأكد بيري أنه" جرى القبض على قرابة مائة شخص آخرين صباح اليوم." ويعمل العديد من المهاجرين الأفارقة في الفنادق والمطاعم بينما يعملون آخرون في وظائف يدوية أو عمالا بالأجر اليومي. ويعمل هؤلاء جميعا بشكل غير قانوني من الناحية الرسمية. وتنقسم الآراء في إسرائيل في شأن خطط ترحيل ما يقرب من ستين ألف مهاجر أفريقي ينظر إليهم على أنهم مصدر توتر واستياء اجتماعيين وتهديد للطبيعة اليهودية للدولة الإسرائيلية.ومن المتوقع أن تغادر أول رحلة جوية إسرائيل يوم الأحد المقبل متجهة إلى جوبا ، عاصمة جمهورية جنوب السودان، في إطار ما تطلق عليه إسرائيل عملية العودة للديار.وقد بدأت حملات اعتقال المهاجرين يوم الأحد الماضي في منتجع إيلات الواقع على البحر الأحمر ، حيث صور التليفزيون الإسرائيلي النساء والرجال الأفارقة وهم ينتحبون ومقيدة أياديهم. وقد أودع المعتقلون في مركز سحرنويم للاعتقال في صحراء النقب ، بالقرب من المكان الذي دخلوا منه إسرائيل عبر صحراء شبه جزيرة سيناء المصرية. ويذكر أن مواطني جنوب السودان سوف يكونون أول المرحلين بناء على اتفاق بين دولة جنوب السودان وإسرائيل. ويبلغ عدد هؤلاء1500 لاجئ فقط. ومن المقرر أن يحصل السودانيون الجنوبيون الذين وافقوا على الترحيل خلال خمسة أيام على منحة تبلغ قيمتها 1000 يورو.
قال تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن دولة جنوب السودان على وشك مواجهة أزمة نقص حادة في المواد الغذائية ، مضيفاً أن نحو 5 ملايين في خطر. وفي التقرير قالت الأمم المتحدة إن المواجهات المسلحة الحدودية بين شمال السودان وجنوبه بالإضافة إلى وقف إنتاج النفط أثرت على اقتصاد دولة جنوب السودان وقالت إن التأثير "سيكون مدمرا جدا في الاسابيع او الاشهر المقبلة". ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع تحذير عدد من المنظمات غير الحكومية من أن النازحين من المناطق الحدودية بين الدولتين يواجهون حاليا موسم الامطار الذي قد يحول الوضع من "أزمة" إلى "كارثة". وقال جونسون بياموكاما عضو منظمة اوكسفام غير الحكومية، وهي إحدى المنظمات الإنسانية التي أطلقت هذا التحذير بشأن الوضع في دولتي السودان "نحن الآن ننتقل من أزمة الى كارثة". واضافت هذه المنظمات في اعلان مشترك ان "الامطار الموسمية المتوقعة في السودان وجنوب السودان تزيد الوضع الكارثي بالفعل وتحد من حركة التنقل وتزيد خطر انتشار الامراض". وتقول المنظمات غير الحكومية إن جنوب السودان الذي حصل على استقلاله في تموز/يوليو الماضي، يواجه أزمات متعددة من بينها المواجهات القبلية وأكثر من اربعة ملايين شخص في حاجة بالفعل الى المساعدة الغذائية. وقال بياموكاما ان "الامطار المقبلة يمكن ان تجعل حياة اللاجئين غير محتملة وتجلب معها خطر الامراض الناجمة عن المياه". واضاف "على العالم ان يعي الكلفة الحقيقية للنزاع على الاشخاص الذي عانوا بالفعل من الحرب لسنوات طويلة". وتقول الامم المتحدة انها لا تزال بحاجة الى 500 مليون دولار لتمويل انشطتها في جنوب السودان. وأدى إغلاق أنابيب النفط في الجنوب إلى نقص في السيولة المالية ومن ثم ارتفاع التضخم في جنوب السودان. وقد طلب مجلس الأمن الدولي في الثاني من مايو / أيار من حكومتي جوبا والخرطوم استئناف المفاوضات لحل خلافاتهما.
دانت الأمم المتحدة استيلاء قوات جنوب السودان على حقل هجليج النفطي السوداني. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إن هذا العمل غير مشروع، داعيا جوبا إلى سحب قواتها. كما انتقد بان الخرطوم أيضا، وقال إنه يتعين على قواتها الوقف الفوري لقصف أراضي جنوب السودان والإغارة عليها، وكذلك الانسحاب من المناطق محل النزاع. وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تفادي اندلاع حرب شاملة بين الخرطوم وجوبا. ومن جانبها، قالت دولة جنوب السودان في بيان اصدرته الخميس إنها لا تريد دخول حرب مع جارتها الشمالية، مشددة على ان هجليج تعود لها وانها لا تريد للشمال ان يستخدم المنطقة كمنطلق لمهاجمة الجنوب. وكان الامين العام للأمم المتحدة قدد قال "إن الاستيلاء على هجليج يعتبر انتهاكا لسيادة السودان وعملا غير مشروع بما لا يدع مجالا للشك." واضاف بان "وأناشد ايضا حكومة السودان الكف فورا عن قصف اراضي الجنوب وسحب قواتها من المناطق المتنازع عليها." وكانت دولة جنوب السودان قد قالت إنها لن تسحب قواتها من هجليج ما لم تنشر الامم المتحدة مراقبين في المنطقة. ويقول مراسل بي بي سي في جوبا جيمس كوبنال إن الخطوة القادمة قد تكون محاولة السودان استرداد هجليج بالقوة، ولكن الدبلوماسيين يأملون في تفادي ذلك. ومن المقرر ان تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا في القاهرة الاسبوع المقبل لبحث الازمة بين شمال السودان وجنوبه.
الهامش:
التحرش والاعتداء على جارته السودان :أكد السودان عزمه استخدام كل السبل المشروعة للرد على ما وصفه بعدوان قوات جنوب السودان، والتي تقول الخرطوم إنها استولت على حقل هيجليج ، أكبر حقل نفطي سوداني. وقد أقرت حكومة جوبا بأن قواتها تقدمت صوب الحقل، ورفض وزير اعلام دولة جنوب السودان، برنابا بنيامين، الاتهامات الموجه لبلاده قائلا إن الخرطوم بدأت بالقتال وشنت هجمات برية وجوية. في المقابل اكد السودان ان الجنوب هاجمه في ولاية جنوب كردفان للاستيلاء على حقل هيجليج. و أعرب الاتحاد الافريقي عن "قلقه العميق" من تصعيد المعارك بين السودان ودولة الجنوب، ودعا جوبا الى الانسحاب فورا دون شروط من منطقة هجليج الحدودية الغنية بالنفط. ودعا الاتحاد الافريقي في بيان الطرفين الى ضبط النفس واحترام وحدة اراضي الدولة الاخرى. وطالب البيان الدولتين بسحب أي قوة عسكرية موجودة على أراضي الدولة الاخرى، ووقف الغارات الجوية، ووقف "ايواء ودعم القوات المتمردة. وهذا الحقل يؤمن الحيز الاكبر من انتاج الخام السوداني منذ إعلان دولة جنوب السودان العام الماضي، وخسر الشمال حينها نحو 75% من احتياطي النفط. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية دولة جنوب السودان الى وقف "جميع الاعمال العدائية" معربة عن قلقها البالغ بشان الاحداث الدائرة هناك. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند إنها ستصدر بيانا تدين فيه توغل قوات جنوب السودان في ولاية جنوب كردفان.
قصاصة:
كما نعلم أن الطغاة مهمها بغوا وتجبروا وعلوا واستبدوا وغرتهم الأماني فلن تصبر عليهم شعبوبهم إن عاجلاً أو آجل، حينما يبدأ الطفوان فهو لا يبقي ولا يذر، ولا أعلم حينعا أين سيلجأ "أولاد قرنق – أبيي" إلى موسفيني أو إلى حيث هربوا أموالهم في أوروبا وأمريكا؟!، ومع كل هذا لا أدري كيف سيبررون للشارع السوداني الجنوبي أنهم من خنقه وهم أسباب ضائقته المعيشية؟! طبعاَالكذب حباله قصيرة!!
Abubakr Yousif Ibrahim [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.