مدير مستشفى جعفر بن عوف للأطفال د.يونس عبدالرحمن ، وهو يقوم بدوره الكريه فى تنفيذ المؤامرة على الأطفال من وراء حجاب ..تسوقه مطامعه لأن يجد له موقعاً ولو على جماجم الاطفال .. ففى هذا اليوم يعلن عن قيام مؤتمر صحفى يعلن فيه افتتاح العيادات المحولة للمستشفى المرجعي للاطفال وهو الأسم الجديد الذى اختاره هو ووزيره بروف/حميدة إمعاناً فى التنكر والجحود لأسم (مستشفى جعفر بن عوف التخصصى للأطفال) وهم بهذا الفعل يضربون قرار رئيس الجمهورية فى مقتل عندما اطلق هذا الاسم على المستشفى ويتهمونه بانه لايعرف كيف يسمي ومن يستحق التكريم فى حياته..ونسالهم اذا سحبوا الاسم فكيف سيسحبون نجمة الإنجاز التى منحها رئيس الجمهورية لبروف /جعفر بن عوف؟!وكيف سينزعون مكانة ومحبة اهل السودان لبروف جعفر بن عوف؟! ومالايعرفه الناس ان بروف جعفر ظل يعمل خمسة وخمسون عاماً دون ان يتقاضى مرتباً من حكومة السودان..وعندما اقام هذه المستشفى كان بإمكانه ان يجعله (زيتونته الخاصة) ولكنه ترفّع عن ان يعيش متاجراً بالمرضى فانجزها ورعاها وسلّمها لاهل السودان حباً وكرامة ..وظل واحداً من طاقمها راعياً وطبيباً واباً واستاذاً وخبيراً..وعندما اجتمع الغرباء المتفرقون فى الليل السودانى البهيم لإغلاق الحوادث وتجفيف المستشفى ووأد الاطفال تصدى لهم جهد طاقته ..فلجأوا لمضايقته لدرجة ان يرسل له (الأداة) خطاباً يمنعه فيه من استخدام مكتبه لأن د.يونس يرى ان مكتب البروف يستخدم لأغراض غير مهنية..وهو بالأمس يعقداجتماعات فى الليل الآخر داخل مكتبه وليته يجيب على نفسه هل كان الاغراض مهنية؟!بروف/جعفر ليس بحاجة للافتة تحمل اسمه فالرجل قد نقش اسمه باحرف من نور فى قلب كل بيت وطفل واسرة سودانية ووضع بصمة فى صحة الاطفال العالمية..فاذا انكر المنكَرون عليه ماهو حقيقٌ به فان ضوء الشمس لن تخفيه الغيوم..وفى الوقت الذى يعلن فيه د.يونس عن مؤتمر صحفى للمكايدة ..كانت الطفلة حديثة الولادة التى ذهب بها اهلها الى المستشفى السويدى لم يستقبلها المستشفى لعدم وجود سرير..فتوجهوا بها الى مستشفى ابراهيم مالك ، فلم يستلموها لعدم وجود اوكسجين وقاموا بتحويلها الى مستشفى جعفر بن عوف ولما وصلت الى وحدة بروف السر هاشم ماتت!!هل قرا هذه الكلمة صحيحاً كلاً د.يونس وبروف حميدة؟!نعم ماتت ايها السادة مابين عدم وجود سرير وعدم وجود اوكسجين فقدنا نفساً سودانية !!اليس هذا مايريده وزير الصحة بسياساته البائسة؟! فاذا وصلنا خبر هذه الطفلة وقبلها الطفلة مناسك اوهاج وبعدها الطفلة مهداة فكم من اطفالنا ماتوا جراء هذه السياسات دون ان يصلنا خبرهم؟!ووزارة الصحة تفكك اجزاء من مستشفى جعفر بن عوف لتنقل العيادات المحولة جوار مجمع فتح الرحمن البشير؟ وهى مشغولة بكيفية تمرير المؤامرة وصرف الأنظار بالمؤتمرات الصحفية..وتضليل الراي العام بالمعلومات الملتوية ..والأفكار الملتوية ..والسمنارات الملتوية ..وتعمل على تكبيل الاقلام بالمحاكم اوبالظروف اوبالاعلانات وبكل اشكال الترغيب والترهيب..وبرغم ذلك تخرج الحقائق البيع المريب للسيخ والاسمنت والحديد والمعدات ..ويكتشف المراجع العام التجاوزات ويُفتح البلاغ (3)مليار جنيه وخمسمائة الف دولار ويموت البلاغ ..والغرباء المتفرقون يلوذون بصمت القبور..بل ويعملون على صرف الأنظار عن اصل المشاكل حتى تمر المؤامرة ..والاصوات تعلوا احتجاجاً ..والاطفال يرفعون المذكرات للرئيس ولايجدون اليه سبيلا واللجان الشعبية ستواصل مسيرتها بالوقفات والطعن الإدارى والطعون الدستورية وكل وسيلة يمنحها الدستور ضد تدمير الصحة سواء ان كان بالآليات او بتراكم المديونيات ..والمؤامرة لن تمر ياد.يونس!! وسلام ياااااااوطن haider khairalla [[email protected]]