كبرى بامكار هل سيتم تنفيذه في وسط زحمة هذه الكباري أم سيكون لا زال حلم؟ بالطبع نجد أن الاحلام قد تتحول الى واقع معاش وبخاصة أن ما ابتدره الزعيم (هاشم بامكار) قبل اكثر من خمسة عشر سنة عندما وعد اهلنا بحي الشجرة ببورتسودان باقامة كبرى بامكار المهداه الى اهالي حي الشجرة كان من ضمن الاحلام التي كانت تراودهم من بورتسودان الى جده لزيارة مكةالمكرمة عندما كانت البلاد تئن من صعوبة الطرق البرية والان نعيش ونتعايش في عالم اقرب الى الحقيقة والمعاش ويمكن أن تحقق أمنية الزعيم (هاشم بامكار) لحي الشجرة لو تدبرت الحكومة الفوائد التي تجنيها الحكومة من هذا الجسر اسوه بجسر البحرين السعودية أو شرم الشيخ السعودية، وفي زحمة تلك الكباري التي تقيمها الحكومة ضمن اطار التنمية الحالية التي تنظم في هذه البلاد هذه الايام،فان كبرى الزعيم هاشم بامكار كنداء يمكن ان يوجه الى الحكومة الحالية يمكن أن يؤدي الى الكثير من المزايا للجانبين على السواء ،فان الزعيم كبرى(هاشم بامكار) ليس ببعيد المنال ولكن نحن نريد الجدية من الطرفين وبخاصة ان وضع السودان هام لافريقيا والعالم العربي،أتمنى أن تترجم ديمغولوجية الشعارات الى واقع لدى اهل الساسة ويكون كبرى الزعيم(هاشم بامكار) واقع معاش قريباً.