فرض المنتخب السوداني التعادل على نظيره البوروندي بنتيجة 1-1, وذلك على ملعب برينس لويس بالعاصمة البورندية بوجمبورا,وهي المباراة الأولى الفاصلة من أصل مباراتين بين المنتخبين يقود المنتخب الفائز بمجموع نتيجتيهما إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين. وكان هداف بطولة سيكافا للأندية التي إختتمت بالسودان يوم الثلاثاء الماضي, تامبْوِي خميس قد تقدم لبوروندي, ولكن نادر الطيب مهاجم الأهلي شندي أدرك التعادل للسودان من ركلة جزاء. وأنتهى الشوط الشوط الثاني على ذات نتيجة الشوط الأول. وسوف يلتقي المنتخبان في مباراة الإياب خلال شهر رمضان بالعاصمة السودانية الخرطوم. يملك فرصة واحدة في مباراة الخرطوم المدرب لطفي نسيم: منتخب بورندي تفوق على السودان في الشوط الأول فقط أكد المصري لطفي نسيم, المدير الفني لمنتخب بوروندي الأول لكرة القدم في تصريح حصري ل"" مساء اليوم, أن منتخبه تفوق على السودان في الشوط الأول واضاع فرصتي هدفين, مؤكدا أن الخبرة كانت في صالح السودان من خلال مباراة المنتخبين التي لعباها بالعاصمة البوروندية بوجمبورا بوسط إفريقيا في تصفيات المرحلة الحاسمة المؤهلة لنهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين, وأكد المدير الفني المصري على صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها السودان أن فرص الآخير تبدو افضل في مباراة الرد بالخرطوم, أنه ليس أمامه سوى خيار واحد. وكان السودان قد فرض التعادل على نظيره البوروندي عصر اليوم بنتيجة 1-1 واضعا قدما في نهائيات بطولة منتخبات أفريقيا للاعبين المحليين العام القادم بجنوب أفريقيا, وذلك فقط حال تعادله أو فوزه في مباراة الرد بعد أكثر من أسبوعين. وإبتدر نسيم تصريحه بتقديم التهنئة الحارة للشعب السوداني الشقيق وجميع الرياضيين هناك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, متمنيا أن يعود بالخير الوفير وعلى الأمة الإسلامية والعربية. وقال :"لقد لعبت اليوم مباراة ضد منتخب كبير, له وزنه وإمكانياته وخبرته, وتحليلي للمباراة يبدأ من فقداني لعدد ستة لاعبين من الفريق الذي قادني إلى هذه المرحلة في ديسمبر بإقصاء المنتخب الكيني, فقد إحترف الستة خارج بوروندي, ولا أستطيع أن أعوض غيابهم المفاجئ ما بين يوم وليلة, وليست لدي امكانية صناعة منتخب جديد من خلال آداء عدد من المباريات الودية, فكل المتاح أمامي هو إختيار اللاعبين من الأندية, وأنا لا أبرر آداء منتخبي بإبراز أنني أعاني المشاكل, ولكن لدى إمكانياتي وظروفي, فمثلا فريق فيتالو الذي فاز ببطولة سيكافا, والذي به بعض اللاعبين, عاد من السودان قبل ساعات من المباراة ولم يتدربوا معي,ولم يكن بالتالي هناك تدريبات خططية, فكل تلك كانت عوامل واجهتني قبل المباراة". وحول أحداث المباراة قال لطفي نسيم:"في الشوط الأول, وخلال الدقائق ال35 الأولى كان منتخبي البوروندي أفضل بكثير, بعدما أجاد اللاعبين في تنفيذ توجيهاتي بتمرير الكرة أرضا, وبهذا إستطاعوا أن يجاروا المنتخب السوداني, وبالتالي وصلوا إلى المرمى, واضاعوا غير الهدف الذي أحرزوه فرصتين مضمونتين, ولكن السودان حقق التعادل من ركلة جزاء, وهي صحيحة من قرار وإختصاص حكم المباراة, وتعادلنا في الشوط الثاني بدون أهداف, وقد كان السودان أفضل من منتخبي وذلك يرجع إلى خبرة لاعبيه الذين دفع بهم المدرب مازدا في الشوط الثاني, في وقت كان منتخبي يتكون من لاعبين صغار السن وبالتالي الخبرة عندهم غير متوفرة, ولهذا حينما أتحدث عن المنتخب السوداني, فإنني أتحدث عن السودان المؤسس للإتحاد الإفريقي لكرة القدم, وعن السودان الذي قدم أفضل لاعبين إحترفوا في كل من الأهلي والزمالك والترسانة , والمنتخب السوداني اليوم يملك مدربا ذو مستوى عال فنيا وأخلاقيا هو الكابتن محمد عبد الله مازدا, فالسودان لديه إمكانيات أفضل مقارنة بتلك التي توجد في بوروندي, ومع ذلك خرجت بنتيجة أحمد الله عليها, وفي النهاية كان فريقي أفضل في الشوط الأول". وختم حديثه عن مباراة الرد بالخرطوم في نهايات شهر رمضان فقال:" أن كرة القدم ليس بها مستحيل, ولكن مباراة الرد لها حساباتها, فالسودان سوف يخوضها بفرصتين, الفوز بأي فارق أو التعادل, ولكن أنا ليست أمامي غير فرصة واحدة وهي أن أحقق الفوز فقط, ولدي ايضا حساباتي الإعدادية للمباراة تلك, من بينها أن الدوري سوف يبدأ الأسبوع القادم في بوروندي, فسأحاول إيجاد لاعبين قادرين على آداء مباراة الخرطوم, فقد عانيت من إحتراف 28 لاعب خلال العامين الماضيين, بمساعدة كبيرة مني, وسنحاول أن نؤدي مباراة جيدة في السودان".
