نفت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور "اليوناميد" التقارير الصحفية التي قالت أن البعثة أشرفت على اتفاق مع الأممالمتحدة لزعيم قبيلة المحاميد؛ موسى هلال ؛ بهدف وقف تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات الدائرة بدارفور. وقال الناطق الرسمي باسم بعثة اليوناميد في دارفور كريستوفر سيسمانك؛ في تصريح لسودان راديو سيرفس؛ يوم الاربعاء من الفاشر؛ أنهم تحصلوا علي نسخة من الوثيقة من مجموعة موسى هلال؛ تنص علي عدم تجنيد الأطفال لكنهم لم يوقعوا شيء من هذا القبيل. وقال كريس "البعثة لم توقع شيء من هذا القبيل، واستطيع ان اقول لكم اننا لم نوقع أي اتفاق مع الحركات، وهذا الشيء تم توزعيه من قبل السيد هلال" واضاف كريس " إن البعثة ترحب بكل الجهود ضد استخدام وتجنيد الأطفال في دارفور، مؤكدا مواصلة دعمهم والتزامهم بقرار مجلس الأمن بشأن الأطفال في الصراعات المسلحة" وبحسب جريدة الصحافة؛ تضمن الاتفاق الذي وقع عليه موسى هلال بأشراف البعثة المشتركة في دارفور "يوناميد" في السادس والعشرين من يوليو الجاري، ان يعمل الزعيم القبلي لمكافحة ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب، بجانب العمل على مكافحة العنف الجنسي والجسدي واختطاف الأطفال وحمايتهم اثناء المعارك. واعلن موسى هلال في الوثيقة، التزامه التام وتبنيه للمعايير الدولية في حماية الأطفال في مناطق النزاعات» باعتبار ان الأطفال ليسوا سبباً في نشوب النزاعات وانما هم ضحاياها، وان مستقبل دارفور يقع على عاتق أطفالها، وهؤلاء الأطفال يجب الا يستخدموا في الحروب والنزاعات كمقاتلين.. وابدى هلال بموجب الوثيقة استعداده للعمل مع الاممالمتحدة ومؤسساتها بأشراف «يوناميد» ،لوضع خطة للعمل على حصر وتسجيل الأطفال المجندين لإعادة ادماجهم في المجتمع.