قالت سفارة السودان بالقاهرة، إن الإخوان المسلمون بمصر، لا يمتلكون قناة تلفزيونية تبث من الخرطوم، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام تورد أخباراً ملفقة لتأزيم علاقات البلدين، بدأت منذ الرسالة المزعومة من الرئيس البشير إلى محمد مرسي. وأكد السفير السوداني بالقاهرة د. كمال حسن علي، أن ما يحدث في مصر هو شأن يخص المصريين وحدهم، وأن بلاده ليست طرفاً فيما يحدث في مصر. وأضاف في تصريح نقلته (الأهرام المصرية) يوم السبت، أن الخرطوم لا تعمل مع طرف ضد آخر في مصر، بل تعمل مع مصر بكل طوائفها وأطيافها وشعبها، مؤكداً أن استقرار مصر مهم جداً للسودان. وقال السفير علي، إن العلاقة بين مصر والسودان يجب ألا تكون مرتبطة بأنظمة أو أحزاب، وإنما يجب أن تستند إلى أساس شعبي متين يحقق مصلحة الشعبين، فهي علاقة أزلية تمليها المصالح والجغرافيا والتاريخ، وتابع: يجب أن تسير في كل الظروف إلى الأفضل، فالأنظمة تتغير وتبقى الشعوب. تهريب السلاح " السودان طلب مؤخراً من مصر بصورة رسمية دوريات مشتركة لمحاربة أنشطة تتعلق بتجارة البشر وتزايد ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود ونفى السفير السوداني، صحة الأنباء التي تحدثت عن قناة تلفزيونية للإخوان، يحتمل أنها تبث إرسالها من السودان، ورداً على سؤال حول تهريب السلاح لمصر عبر حدودها الجنوبية، قال: إن الخرطوم لا علاقة لها بتهريب السلاح إلي مصر عبر الحدود. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية السودانية ضبطت أسلحة مهرّبة إلى مصر مؤخراً، وأن تهريب السلاح عبر الحدود لا يتم برغبة أوعلم الدولة في السودان. وأضاف السفير علي، طلبنا من مصر بصورة رسمية، دوريات مشتركة لمحاربة الأنشطة غير القانونية، المتعلقة بتجارة البشر والسلاح وغيرها، وقد عانينا نحن من تهريب السلاح عبر الحدود من دول الجوار، ولا يمكن أن نسعى للإضرار بغيرنا. وقال لا أعتقد أن هناك تخوفاً من انتقال رياح التغيير في مصر إلى السودان.