قالت الاممالمتحدة ان اكثر من 265.000 شخص يعيشون في معسكرات النزوح في ولاية غرب دارفور، وان 55.000 شردوا بفعل النزاع القبلي في ولاية جنوب دارفور، في وقت عاد فيه نحو 19.500 شخص الي مناطقهم الاصلية في ولاية النيل الازرق بعد لجوءهم الي دولة اثيوبيا المجاورة. وطبقا لتقرير صادر عن مكتب وكالة الاممالمتحدة للشئون الانسانية بالخرطوم فان النازحين في دارفور في حاجة الي مساعدات انسانية متمثلة في الغذاء والمأوي والخدمات الصحية. واعتبر التقرير الاممي ان موظفي وعمال الشئون الانسانية تعرضوا لانتهاكات وجرائم من قبل مجهولين خلال الاونة الاخيرة. وذكر ان اخر هذه الاحداث وقع في ولاية وسط دارفور عندما قام سبعة افراد مجهولون بالهجوم علي مقر احدي المنظمات الدولية في منطقة نرتتي وسطو علي اموال وفروا هاربين. وكان مدير برنامج الاممالمتحدة الانمائي في السودان علي الزعتري قد اكد مؤخرا ان نحو مليوني شخص يعيشون في معسكرات النزوح المنتشرة في ولايات دارفور الخمس، وان مليون وثلاثمائة الف يعيشون خارج المعسكرات ويحتاجون لمساعدات انسانية بشكل مستمر. ومنذ ان اندلعت الحرب في دارفور بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في العام 2003 قتل مئات الاشخاص في الاقليم فيما فر نحو اكثر من 2000 شخص الي دولة تشاد المجاورة.