الناظر الي تصريح ابراهيم غندور الاخير بعد خطاب الوثبة نجد فيها ما يلى (لن نحاور الحركات مجتمعة) (ليس هناك ما يدعو لتشكيل حكومة قومية) (موعد الانتخابات محدد) ( الوثيقة قدمت من غير اليات) وذلك ما يؤكد ما ذهبنا اليه فى بيان الحركة حول وثبة رئيس المؤتمر الوطنى بانه خطاب فضفاض ومخيب للامال وقفز في الظلام وحيلة من حيل المؤتمر الوطنى ومتاجرة اخرى رخيصة.اطلق المؤتمر الوطنى كعادته هذه البالونة الفارغة هروبا من الواقع المرير الذى يعيشه من خلافات فى داخله وفصل بعض قياداته بمجرد دعوتهم للاصلاح (وفاقد الشىء لا يعطيه) وهروبا من الازمات السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد ودعاية انتخابية مبكرة وهدنة لهزائمه الكبيرة فى كل جبهات القتال . المؤتمر الوطنى معروف بتاريخه السىء فى مجالات الحوار والسلام والحريات والفساد والعلاقات الخارجية ونقضه وعدم احترامه للمواثيق والعهود وكل ما طرحه رئيس المؤتمر الوطنى خارج ادبيات حزبه.وهو الذى اوصل البلاد الى هذه المرحلة الحرجة بعد تقسيمه الى دولتين واشعل الحروب فيهما ويريد ان ينقذ نفسه بوثبة فى الظلام بعد ان وعد الشعب السودانى بالانقاذ قبل ربع قرن من الزمان ولكن هيهات. نحن فى حركة جيش تحرير السودان دعاة سلام مستدام واهل حوار جاد يشمل الجميع ولا يستثني احد، القوي السياسية والجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية يفضي الى وضع انتقالى جديد يخاطب ويعالج جذور الازمة السودانية وان سعينا لاسقاط هذا النظام بشتى وسائله لم ولن يتوقف وايماننا كبير فى وحدة كل قوى التغيير فى الداخل والخارج لاسقاط النظام. احمد يعقوب شريف امين امانة الحوار والبناء السياسى والتفاوض حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوى 29/01/2014