أكدت السفارة الامريكية في الخرطوم أنه لم يقم أي سيناتور من الكونغرس أو مجلس الشيوخ الأمريكي بزيارة الخرطوم مؤخراً. وقال مصدر من داخل السفارة " للتغيير الإلكترونية " أن السيد سوني لي ليس عضوا في الكونغرس وإنما هو رجل اعمال معروف في واشنطن وله علاقات سياسية معروفة. وأضافت أن أي زيارة رسمية للمسئولين الحكوميين أو أعضاء الكونغرس تتم عبر مكاتبات رسمية بين السفارة في الخرطوم والخارجية السودانية ويتم إبلاغ الجميع بالزيارة واجندتها وتاريخها " لم يحدث قريبا أن زار أي مسئول حكومي من واشنطن أو عضو في الكونغرس أو الشيوخ العاصمة السودانية الخرطوم. وكانت بعض وسائل الأعلام الرسمية وغير الرسمية قد احتفت الاسبوع الماضي بزيارة سوني لي علي اعتبار انه عضو في الكونغرس الأمريكي. والتقي لي بوزراء الخارجية والنفط وغيرهم وتعهد برفع العقوبات الامريكية التي تفرضها واشنطن علي الخرطوم. وقال انه يود الاستثمار في مجال النفط بالرغم من هذه العقوبات. وكان الخبير الاعلامي فيصل محمد صالح قد اورد ان الدكتور سوني لي رجل أعمال معروف وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة الأمريكية العالمية الكبرى للتنمية، وعضو قيادي في نادي روتاري نيويورك، وعضو في كثير من الهيئات القيادية للحزب الجمهوري، ومن الممولين الدائمين لأنشطة الجمهوريين، غير انه لايتمتع بعضوية الكونغرس ولايمثل الادارة الامريكية الحالية المشكلة من الحزب الديمقراطي. وتفرض الحكومة الامريكية عقوبات اقتصادية علي السودان منذ العام 1997 بعد أن صنفته من الدول الراعية للإرهاب ولم تنجح كل محاولات حكومة عمر البشير في إقناع واشنطن برفع هذه العقوبات. وفي الأسبوع الماضي علمت " التغيير الإلكترونية " أن واشنطن بصدد رفع جزئي للعقوبات لتخفيف الآثار السالبة علي الشعب السوداني. وتشمل مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعة.