توعد والي جنوب كردفان المهندس آدم الفكي بحسم الحركة الشعبية قطاع الشمال حال اختيارها الحرب، وحمل الفكي قطاع الشمال مسؤولية إيقاف عجلة التنمية والخدمات بالولاية، مؤكداً رفض مواطني ولايته بأطروحات الحركة في التفاوض الجاري بينها والحكومة في أديس أبابا. وقال آدم لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمحلية التضامن بمنطقة الترتر أمس " أن السلام هو الخيار الأول للحكومة واذا جاء قطاع الشمال للسلام (حبابو عشرة) وإذا رفضوا ذلك فالقوات المسلحة جاهزة لحسمهم" وأضاف: (السلام كان ما جا بالحناسة بنجيبو بالرجالة" وزاد: الذين حرروا أبوكرشولا موجودين و(باقي الجنكاب الدفاع الشعبي بتمو) مشدداً بضرورة توحيد الخيارات وقال " تاني نص نص مافي ، الداير يمشي عديل كلامو مع الحكومة والما عايز داك الجبل ولو ما عندو بندقية بنديهو"، واتهم الفكي قطاع الشمال بعدم الجدية في التفاوض وقال: "الحركة موقفها ملكلك" في إشارة الى مواقفها المتعنتة في جولة المفاوضات الأخيرة، وأردف " من اليوم فصاعداً ما في عصا نايمة وعصا قايمة ولا نريد شخصاً يعمل معنا وضدنا". وفي السياق ذاته قدم معتمد التضامن محمد يحيى الإمام ميثاق بيعة للوالي مؤكداً المواصلة في التنمية لتحقيق الاستقرار والسلام، فيما تبرع الفكي بمبلغ 200 ألف لإكمال مشروعات التنمية بالمحلية.