كندا تورنتو الساده/ رئيس وأعضاء المحكمة الدستوريه الخرطوم السيد/ رئيس الجهاز القضائى السودانى الخرطوم الموضوع:- سلب حق المواطنه وحق ممارسه دستوريه الساده الإجلاء / كل فى موقع مسؤليته التى خولها له دستور السودان السارى حتى تاريخه ،ومن صميمها إرساء دعائم العدل ورد الحقوق لأهلها . أرفع لكم هذه المظلمه الفادحه فى حقى كمواطن سودانى كامل الأهلية وأحمل جنسيه سودانيه بالميلاد بالأورنيك /ج س/نمرة 7 بدل فاقد رقم 451548 بتاريخ 1998/5/4 بالخرطوم مكانا للإصدار تشهد فيها الإدارة العامه للجوازات والجنسية والهجرة والبطاقة الشخصية بأن سعيد عبدالله سعيد عبدالله سودانى الجنسية بالميلاد ويمكن الرجوع لجهة الإصدار المذكوره لإثبات ذلك . ومظلمتى المرفوعة لكم بكل التجلة والإحترام لمقام مناصبكم وركيزتها الأساسيه إقامة العدل ، تتمثل فى هذا الإنتهاك الصريح بل وسلبى حق المواطنه الكامل بمنعى من قبل الساده/ رئيس و أعضاء المفوضية العامه للإنتخابات التى من المزمع إجرائها فى العام 2010 وشهر أبريل منه كموعد مضروب ، وذلك بحرمان مواطنى السودان المقيمين بكندا وأنا من ضمنهم حسب إقامتى بها إقامه قانونيه منذ الثامن والعشرين من يوليو العام 2005 حقيقة لقد إنتابنى الإحساس العميق بالإهانة البالغة والإحباط العميق أن يتم تجريد ما تبقى لنا من إحساس نحو الوطن ، أن يتم تجريدنا هكذا وبكل سهولة من حق الإنتماء بل والدفاع عن رئيس جمهوريه كرمزللسيادة الوطنيه عندما يستدعى داع النداء . والمفجع أن هذا القرار لا بد أن يشمل ممثل شعب السودان للشعب الكندى فى شخص السيد سفير السودان بكندا . فكيف يحق له تمثيل دولة بأكملها منعته حق إختيار رئيس الجمهوريه التى من المفترض أن يمثلها . وهذا القرار يمثل لطمه قاسيه لكل الإرث الدبلوماسى منذ إستقلال السودان ، وأنا هنا لا أدافع عن السيد السفير وطاقم سفارته والذين هم لهم وسائل دفاعهم ومن الأجدر لهم أن يحزموا حقائبهم ويعودوا لبلدهم لأنهم بعد هذا القرار بمنعهم من ممارسة حقهم بإعتبار إقامتهم بكندا لأداء واجبهم لا يحق لهم التعامل بالمستندات الرسميه للدوله أو التحدث بإسمها ، تلك الدوله التى سحبت منهم حق المواطنه الدستورى ، بل السؤال عن شرعية المعاملة التى أود طلبها لتجديد جواز سفرى من سفاره لايملك سفيرها بحكم الإقامه ، ممارسة حقه فى إختيار رئيس من المفترض أن يمثل سياسته ، بل والأدهى أن السيد رئيس الجمهوريه الحالى أو أيا من نوابه أو وزير عدله أو حتى وزير الخارجيه لم يتقدموا بطعن حول هذا القرار الذى يهدر سيادة الدوله ممثله فى سفيرها الممنوع عن الإدلاء بصوته بحكم الإقامه فى بلد منع فيه السودانى عامة من ممارسة هذا الحق . إن مرارة الحنظل التى جرعها لنا هذا القرار والمتمثله فى إهانة هذا العلم الذى يرفرف على سارية السفاره السودانيه و قد أهينة هيبته بإهانة الطاقم المكلف بالدفاع عن كل ما يمس السودان وبدلا عن ذلك سيجدوا أنفسهم يدافعون عن حقهم كمواطنين مهضومة ومنزوعة منهم حق المواطنه ناهيك عنا . أو عن مصالح السودان. سادتى الإجلاء هذه مظلمه شخصيه ولعدم تمكنى من المثول أمامكم فإننى أمنح تفويضى الكامل لأى محامى سودانى مقيم فى السودان ويود التطوع للترافع إنابة عنى لرد حقى المسلوب بالقرار الصادر من المفوضية العامة للإنتخابات بمنع مواطنى السودان المقيمين بكندا من ممارسة حقهم الدستورى فى إختيار رئيس الجمهورية القادم وأنا واحد منهم مسنى القرار بصوره مباشره وجراء ذلك لحق بى الضرر الدستورى والنفسى ، وثقتى كبيره فى من آثروا الدفاع عن المهضومة حقوقهم . ولا بارك الله فى ولاة أمر ينزعون حقوق رعاياهم نزعا ، ويقف من أوتمن على إقامة العدل عاجزا . ولأن ثقتى فى إرث النظام العدلى بالسودان ما زال بخير لجأت اليكم ناشدا عدالتكم. مقدم سعيد عبدالله سعيد عبدالله المقيم بكندا تورنتو أونتاريو 2009/10/20