بسم الله الرحمن الرحيم ... التقي وفد المعارضه الممثل في الية الحوار الوطني و المكون من حركة الاصلاح الان و المؤتمر الشعبي و حزب الحقيقه و تحالف قوي الشعب العامله و تجمع الشرق و الحزب الاشتراكي الناصري اليوم السيد النائب الاول لرئيس الجمهوريه الفريق اول ركن بكري حسن صالح و ذلك نسبة للظروق الصحيه التي يمر بيها الرئيس و جاء هذا اللقاء بطلب من المعارضه من اجل مناقشة التطورات الاخيره في الساحه السياسيه و التي شهدت تراجع غير حميد في مجال الحريات العامه و العمل السياسي و حرية الصحافه و الاعلام حيث طالب الوفد الحكومه بتبني خيار الحوار و الوفاق الوطني و الاستمرار في نهج الانفتاح و الاستعداد لتقديم استحقاقات المرحله في القضايا انفة الذكر. انه لا يستوي و ميزان العقل ان تقوم الحكومه باعتقال الرموز و القيادات السياسيه التي اثرت ان تجلس معها في طاولة واحده للحوار و في الوقت ذاته تدعي بانها جاده في هذا الحوار و تريد ان تصل به لنهاياته. و وفقا لما ذكر تقدم وفد المعارضه بمطالب محدده جوهريه و اساسيه للمرحله تتمثل في الاتي ; 1/ ان تلتزم الحكومة بالموجهات العامه الصادره من السيد رئيس الجمهوريه باطلاق الحريات العامه و حرية العمل السباسي و حرية الصحافه و الاعلام و التي نص عليها الدستور. 2/ ان تقوم الحكومه باطلاق سراح كل المعتقليين من السياسيين و الطلاب و علي راسهم السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامه القومي حيث ان استمرار اعتقاله سيكون اكبر مهدد لعملية الحوار الدائره و سيؤدي لزيادة الهوه بين جميع الاطراف الفاعله و يعمق ازمة الثقه بين الحكومه و القوي السياسيه المعارضه. 3/ ان يتم اخراج جهاز الامن و المخابرات من المعادله السياسيه و العمل السياسي و النأي و الابتعاد عن تبني نظره احاديه بوضع خطوط حمراء للخصوم السياسيين بصوره استعلائيه اذ ان المهددات الامنيه شان وطني خالص و يجب اشراك جميع القوي السياسيه لتحديد هذه الخطوط باعتبار ان الوطن ملك للجميع. 4/ كما تقدم وفد المعارضه بطلب لقاء السيد الصادق المهدي في معتقله من اجل الدفع بعملية الحوار الدائره و التاكيد علي هذا الخيار لحلحلة اشكالات البلاد. انتهي. حركة الاصلاح الان