أكدت مصادر برلمانية "الجريدة" فراغ الحزب الحاكم من لائحة اختيار مرشحيه في الانتخابات المقبلة، والتي اشتملت على أحكام وضوابط صارمة سيتم الإعلان عنها قريباً، وكشفت المصادر عن مخطط حكومي للإطاحة بعدد من ولاة الولايات خلال مؤتمرات الحزب التصعيدية في سبتمبر القادم، وقالت ذات المصادر إن اللائحة ستعطي النساء لأول مرة حق الترشح لمنصب الوالي بجانب الترشح في الدوائر الجغرافية، وجددت اللائحة على أهمية أمانة ونزاهة المرشحين بجانب وضع اعتبار للسن بالتركيز على الشباب.. وفي سياق متصل كشفت المصادر عن انقسامات حادة داخل حزب المؤتمر الوطني بشأن الاتجاه الذي برز مؤخراً بإقالة رئيس البرلمان الفاتح عز الدين من منصبه وأكدت المصادر اصطفاف قيادات نافذة الى جانب عز الدين مقابل تيار من قيادات رفيعة تتمسك بخيار الإقالة، واعتبرت المصادر أن الأمر سيتم حسمه قريباً الوطني: الفاتح عزالدين باقٍ في رئاسة البرلمان قطع حزب المؤتمر الوطني الطريق أمام الأصوات التي تنادي بإقالة رئيس البرلمان الحالي د. الفاتح عز الدين المنصور وتعيين الأستاذ علي عثمان محمد طه خلفاً له على خلفية طرده لرئيس كتلة نواب المعارضة من جلسة البرلمان، وأكد رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان مهدي إبراهيم بقاء الفاتح عزالدين في موقعه رئيس للبرلمان، وقال في تصريحات صحفية محدودة أمس (الأحد) "أن الفاتح باقٍ في رئاسة البرلمان برضا إخوانه في القيادة السياسية والحزبية والداخلية والخارجية" ووصف إبراهيم الحديث عن خلافة علي عثمان للفاتح على رئاسة البرلمان بالعاري عن الصحة، ونفى إبراهيم عمله بوجود أصوات داخل الوطني تطالب بإقالته عن رئاسة الكتلة، واعتبر الأمر محض إشاعة، وطالب أجهزة الإعلام بالبعد عن إثارة الشائعات، وأضاف: "هذا ليس من واجب الإعلام وإنما واجبه أن ينسب الحديث مباشرة لأهله وليس تخرصات ولا أوهام ولا أحاديث ولا شمارات". //////