غادر رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني المستشفي بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به جراء ضربه بواسطة مسلحين مجهولين السبت الماضي في مقر صحيفته. ولوح ميرغني لدي خروجه بقلمين وهو يبتسم وبدا في صحة جيدة وان كانت اثار الضرب مازالت موجودة علي وجهه. وأثارة حادثة الاعتداء علي رئيس تحرير التيار غضباً وسط الأوساط الصحافية في السودان والتي طالبت السلطات السودانية بحمايتهم من اي حوادث قد تطرأ في المستقبل. ومازال الغموض يكتنف الأسباب والجهة التي وقفت وراء حادثة الاعتداء لكن مقربون من ميرغني أكدوا انه سيعقد مؤتمرا صحافيا لتوضيح ملابسات الحادث. وأكد احد أقربائه ان ميرغني سيوضح كافة الملابسات متي ما تحسنت وضعه الصحي " عثمان ميرغني أكد لنا انه سيتحدث ولن يسكت وسيقول الكثير من الحقائق متي ما اصبح قادرا علي ذلك . ونقلت بعض صحف الخرطوم عن مصادر ان الشرطة السودانية ألقت القبض علي 6 من المشتبه بهم في وقت أكدت فيه الشرطة انها قادرة علي فك طلاسم الجريمة. وكانت مصادر قريبة من ميرغني استبعدت في حديثها "للتغيير الالكترونية" ان يكون الهجوم علي مقر الصحيفة والاعتداء عليه بسبب حديث تلفزيوني له عن ديمقراطية اسرائيل. ورجحت ان يكون المهاجمون قد استغلوا اجواء الغضب من بعض الجهات من حديث ميرغني وهاجموه لتصفية حسابات قديمة لها علاقة بملفات فساد كانت تنشرها الصحيفة. ///////