والي الخرطوم يصدر قرارا برفع حالة الاستعداد القصوى لطوارئ الخريف بالولاية اصدر الدكتور عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم القرار رقم (97) للعام 2014 م برفع حالة الاستعداد القصوى لطوارئ الخريف كما تضمن القرار عددا من البنود والموجهات، وفيما يلي تورد (سونا) نص القرار: عملا بأحكام المادة 47 (أ) من دستور ولاية الخرطوم الانتقالي لسنة 2006 م اصدر القرار الآتي نصه : اسم القرار وبدء العمل به : يسمى هذا القرار(97) لسنة 2014 م برفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى لطوارئ الخريف ، ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه وفق الموجهات الآتية : 1- رفع درجة الاستعداد القصوى . 2-تكوين غرف عمليات بالمحليات تعمل على مدار الساعة في كل الوحدات الإدارية بالولاية والبالغة (105) وحدة إدارية . 3-تحريك كل الآليات من الغرفة المركزية إلى غرف المحليات لمنحها الحرية في التحرك . 4-تأجيل فتح المدارس لأسبوع آخر . 5-توفير المعينات الأخرى في كل غرف الوحدات الإدارية لإزالة المعترضات . 6-وضع قوات الدفاع المدني والإنقاذ النهري في حالة الاستعداد القصوى (100%). 7-وضع قوات الشرطة في حالة استعداد (50%) . 8-كل الآليات التابعة للشركات العاملة في الولاية تكون رهن إشارة الغرفة المركزية ولحين إشعار آخر . وزير الداخلية يتفقد المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار بولاية نهر النيل أكد الفريق ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين وزير الداخلية جاهزية وزارته للمساعدة في بناء المناطق التي تأثرت بمحليات ولاية نهر النيل ، وحيا خلال طوافه الميداني على مناطق قليع ود عيسى وكمير العوضية بمحلية المتمة ومربع 15 بمدينة شندي ومنطقة العيسياب شمال بربر ومنطقة الدبورة بقطاع الاتبراوي بمحلية الدامر حيا سيادته صمود الأهالي الذين تأثروا بالأمطار خلال الاسبوع الماضي ، وقال ان أهالي مناطق الولاية نجحوا بجدارة في الامتحان وتجاوزوا المحنة بالتفكير في بناء المناطق. واستعرض الفريق ركن الهادي عبد الله محمد العوض والي الولاية جهود حكومته في معالجة الأوضاع من خلال مؤازرة المتأثرين بالأيواء والصحة وغيرها من الخدمات ، مؤكدا ان ولايته تتطلع لمرحلة البناء واعادة تعمير المناطق المتأثرة والاستفادة من الخريف وتحويل المحنة لمنحة من خلال زراعة المساحات التي غمرتها المياه ووجه الجهات المختصة بالولاية بوضع الترتيبات اللازمة لترحيل المناطق المهددة بالسيول والفيضان الى قرى نموذجية تتكامل فيها الخدمات. وكان وزير الداخلية قد وقف على حجم الأضرار التي نتجت جراء السيول والأمطار التي ضربت عدد من مناطق ولاية نهر النيل رافقه من خلالها عدد من قيادات وزارته ووكيلي وزارتي الزراعة والصحة الاتحادية وعدد من قيادات الولاية التنفيذية والأمنية. وعقد سيادته لقاء مع قيادات غرفة الدفاع المدني بالولاية بنادي ضباط الشرطة بعطبرة اطلع من خلاله على حجم الاضرار والمعالجات التي تمت بهذا الشأن. الأمطار تتسبب في انهيار (114) منزلاً بمحلية القرشي بولاية الجزيرة أعلن الأستاذ عبد الباسط الدخيرى معتمد محلية القرشي بولاية الجزيرة عن إنهيار (114) منزلاً وعدد من المؤسسات الحكومية موزرعة على (15) قرية بالمحلية بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية خلال اليومين الماضيين . وكشف الدخيرى في تصريح (لسونا) عن انهيار عدد (19) منزلاً بقرية النوراب و (37) بود ادم و (13) بقرية عبد الرسول و (7) بالشويرف و (6) منازل بقرية القنابيل و(7) بقرية الفخاخير و (22) بأم دكه الدار و (3) بود حسين إضافة إلى إنهيار عدد من المنازل بالقرى الأخرى ، وقال أن المياه تحيط بالعديد من القرى بمحلية القرشي مشيراً لجملة من التوجيهات بتوفير الآليات اللازمة والطلمبات لتصريف المياه وحفر المصارف ومعالجة القضايا الصحية بالقرى المتأثرة . الأمطار تؤجل الدراسة بالخرطوم أعلن والي ولاية الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر، يوم الأربعاء، تأجيل فتح المدارس لأسبوع آخر لتستأنف الدراسة يوم العاشر من أغسطس القادم، حتى تتمكن الولاية من الإحاطة بأضرار السيول والأمطار، التي ربما تكون قد لحقت بالمدارس. وقرر الخضر وضع قوات الدفاع المدني والإنقاذ النهري في حالة الاستعداد القصوى، ووضع قوات الشرطة في حالة استعداد بنسبة 50%، وذلك تحسباً لأي طوارئ. ووجَّه الوالي بمنح كل الأسر التي تضررت منازلها خياماً ومشمعات، تسلم لهم يوم الأربعاء، في وقت توقعت فيه هيئة الأرصاد الجوية استمرار موجة الأمطار الغزيرة حتى 11 أغسطس. وشهدت أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، هطول أمطار غزيرة أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين، فيما استمرت الأجواء الغائمة بالخرطوم مع تزايد احتمال تواصل هطول الأمطار الغزيرة. وتعرضت محليتا أمبدة وكرري لسيول وأمطار غزيرة مساء الثلاثاء استمرت حتى صباح الأربعاء. ووقف والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر ووزير البنى التحتية والمواصلات ومعتمدا محليتي أمبدة وكرري في جولة واسعة على حقيقة الأوضاع ميدانياً برفقة الأجهزة الهندسية المختصة. وانحصرت الأضرار في المنازل المطلة على الخيران التي فاضت عن سعتها خاصة بمحلية أمبدة، وتم تكوين لجنة بواسطة محلية أمبدة لحصر الأضرار في المنازل.