جماهير شعبنا الأبية فى البدء تزجى الجبهة الوطنية العريضة تحية النضال الى تنظيم مؤتمر الكنابي قيادة وأعضاء وهم يواجهون الهجمة الامنية العنيفة تجاه تنظيمهم ومطالبهم وتؤكد وقفتها الصلبه مع قضايا المظلومين علي مستوي كافه الكنابي والقري المهمشه علي مستوي السودان. والجبهة اذا تؤكد على موقفها ومساندتها وتضامنها وتبنيها لقضيتهم العادلة التى تحتاج الى نعمل جميعاً لرفع الظلم الذى وقع عليهم، فانها تؤكد أن لا إنصاف او عدل فى ظل إستمرار هذا النظام البغيض، وسبق وأن اصدر تنظيم موتمر الكنابى بيانات عديدة فى وقت سابق وأشار فيها الى جملة من المظالم التى وقعت على سكان وعمال قرى الكنابى والى المشاكل التي تخص الأهل في كافه الكنابي و لم تولى السلطة هذه القضية العادلة أدنى تقدير او إهتمام وقابلتها باستهتارها المعهود لأن التقدير في الدولة السودانية لا يأتي الا بصوت البندقه و مؤتمر الكنابي يؤمن بالتغيير الثورى والجماهيرى السلمى. جماهير شعبنا الاوفياء و النظام اذ يمارس اكاذيبه وتضليله بالدعوة الى حوار موتمر الكنابى بهدف شق التنظيم فانه فى الوقت نفسه لم يقم بالفصل في القضايا القانونية بدءاً من المحرقة الجماعيه لأكثر من عشرين طفل! و حرق القري و هدم المنازل وتهجير السكان وغيرها من الجرائم فعن اى حوار يتحدث رموز النظام؟ إن موتمر الكنابى أكد فى وقت سابق مطالبه المحصورة فى تخطيط القري وتوفير كافه الخدمات الأساسيه من تعليم وصحة ومياه و كهرباء وغيرها من خدمات، ولا يتحدث عن حوار الموائد المستديره ولا المناصب الوهميه، و موقفه هو دعم مطلب الشعب السودانى الداعى الى الإطاحة بالنظام و إقتلاعه وعدم التحاور معه، ببساطة لانه نظام مجرم أورث الشعب الفقر والخراب وقسم البلد ودمر مقدراتها. المناضلين الشرفاء إن مؤتمر الكنابي أكد وقوفه التام مع كافه ابناء وبنات السودان فى نضالهم من أجل التغيير وبناء دولة المواطنة وإقامة نظام ديمقراطى تعددى وانه لا حوار مع حكومه المؤتمر الوطني وقدم تنظيم مؤتمر الكنابي إعتذاره للأفراد والمؤسسات الذين جلسو معه من أجل المشاركه في الحوار بأديس أبابا لطرح قضيه الكنابي و نقول لهم تنظيم موتمرالكنابي تنظيم مناضل فى صفوف الشعب السودانى، وسكان الكنابي جزء لا يتجزاء من الشعب السودانى،و يعتمد عليهم إقتصاد الدولة السودانية والجبهة الوطنية العريضة ترفض متاجرة نظام المؤتمر الوطني بقضية الكنابي وتطالب جماهير الشعب السودانى للتصدى للممارسات العنصريه الممنهجه الواقعة على أعضاء تنظيم الكنابى والاستهداف الامني المتمثل في تفتيش الكنابي والاعتقالات العشوائيه والتحقيقات الملفقه والكاذبة. كما تطالب الجبهة الوطنية العريضة قيادات الادارة الاهلية و الشباب والطلاب والمرأة من سكان قرى الكنابى الذين لهم صله بحكومه المؤتمر الوطني الى نفض أيادهم من الحكومه التى تقوم بالتتضيق على اهلهم والتبرؤ منها ومن ممارساتها ذات الطابع العنصري و الجهوي التي لا تليق بالانسانية والالتحام مع قضايا البلاد والانخراط فى صفوف القوي الوطنيه الجادة المهمومة بمصلحه الوطن وعلي رأسها الجبهة الوطنية العريضة. النضال مستمر ..... ودونه المهج والارواح والنصر للشعب السودانى الجبهة الوطنية العريضة – أمانة الاعلام 2/ إكتوبر2014م
