يشهد إستاد الهلال مساء اليوم الخميس آخر فصول الموسم الكروي من خلال مباراة ديبربي كرة القدم السوداني الذي يجمع بين صاحب الارض الهلال وضيفه المريخ وهي المباراة الختامية لبطولة دوري سوداني الممتاز في النسخة العشرين للبطولة. ويخوض الفريق الأزرق صاحب الأرض المباراة بطموح الثأر من المريخ على خسارته منه يوم السبت من الاسبوع الماضي في نهائي كأس السودان بنتيجة 1-3, وبدوافع إستعادة اللقب الذي حققه المريخ في الموسم الماضي. كما تبدو حسابات الأزرق افضل حالا من المريخ لأنه يخوضها بفرصتي الفوز أو التعادل لأنه يتفوق بفارق نقطة واحدة عن المريخ في صدارة الترتيب حيث له 64 نقطة, جمعها من 20 فوز واربع تعادلات وخسارة واحدة كانت من الأهلي شندي, بينما للمريخ 63 نقطة جمعها من الفوز في 19 مباراة والتعادل في 6 ولم يخسر حتى الآن. وكانت مباراة الفريقين في الدور الأول قد إنتهت بالتعادل 1-1 يوم السبت 10 مايو الماضي. واقدم مجلس الهلال أمس الاول على خطوة قصد منها ضرب الإشاعات وتوفير اجواء الإستقرار من خلال إعادة التعاقد مع ثلاثة لاعبين من ركائز الفريق هم المهاجم بكري المدينة وصانع الألعاب محمد أحمد بشة والظهير الأيسر عبد اللطيف بويا, يتوقع أن يقود الفريق نفس اللاعبين بإستثناء عمر سيدي بيه المالي الذي تحوم الشكوك حول أوراقه الثبوتية السودانية, وبخلاف سيدي بيه فإن الهلال من المحتمل وحسب التدريبات الآخيرة أن يؤدي المباراة بالمعز في المرمى, ورباعي الدفاع معاوية فداسي, السيراليوني ديفيد سيمبو, مالك أسحق والسنغالي سليمانو سيسيه, وفي خط الوسط الرباعي نصر الدين الشغيل والغاني نيلسون, نزار حامد ومهند الطاهر, وفي الهجوم يلعب كاريكا وبكري المدينة. وشهد مقعد المدير الفني تقلبات بالفريقين حيث اشرف على الهلال قبل مباراة اليوم ستة مدربين قبل أن تستعين إدارة الرياضة بلاعب الفريق السابق المدرب المفاتح النقر الأسبوع الماضي والذي قال ل"كووورة" أنه جاء ليساعد فقط ويعيد تنظيم الفريق ولكنه لا يملك صلاحية وضع التشكيل وإدارة المباراة, وقد خاض بالفريقين مباراتين تجريبيتين مع الفريق قبل مباراة الغد كانتا مع فريقين من المستوى الأول بالعاصمة الخرطوم وكسبهما معا. واما المريخ فقد أوكل المهمة لجهاز فني وطني بعد ما أقال الألماني كروجر, ليتسلم الثنائي برهان ومحسن سيد المهمة الفنية وحققا نجاحا مقدرا ففي خلال أربعة اشهر فقط حققا بطولة اقليمية وهي بطولة كأس الرئيس الرواندي بول كاغامي لأندية شرق ووسط أفريقيا بينما البطولة الثانية كانت كأس السودان. ولكن الفريق يعاني من إصابات كثيرة ومزعجة في وسط لاعبيه الاساسيين لينجح مع ذلك ثنائي جهازه الفني في تحول البدلاء لأساسيين, ولهذا يتوقع أن يخوض المباراة بذات التشكيلة التي خاض نهائي كأس السودان والتي تضم الأوغندي جمال سالم في المرمى, ورباعي دفاع يضم كل من العاجي باسكال واوا, أمير كمال علي جعفر وأحمد عبد الله ضفر, بينما يلعب في الوسط المصري أيمن سعيد, علاء الدين يوسف, راجي عبد العاطي ومجدي عبد اللطيف, بينما يلعب في الهجوم الكيني الن وانجا ورمضان عجب.