أعلنت مديرة إدارة العودة وقضايا العمل في جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج هويدا عوض نجدي، عن وجود سبعة وعشرين سودانياً موقوفاً بالسجون بالمملكة الأردنية الهاشمية، معظمهم بسبب المخالفات الهجرية تجري الترتيبات لترحيلهم للسودان. وعادت هويدا من زيارة إلى الأردن استغرقت عدة أيام، وأبلغت وكالة السودان الرسمية للأنباء يوم الثلاثاء، عن ترتيبات مع المنظمة الدولية للهجرة ال(iom) لترحيل المخالفين للإجراءات الهجرية والإقامة بالأردن إلى أرض الوطن خلال الأيام القليلة القادمة. وكان مجلس الوزراء السوداني وجه في شهر فبراير من العام 2011، السلطات المختصة بإجراء حصر للسودانيين الموجودين في سجون خارج البلاد وتحديد عقوباتهم وأسبابها تمهيداً لمعالجتها، لكن منذ ذلك التاريخ وإلى الآن لم تصدر أية إحصائيات رسمية. أعداد كبيرة " هويدا تقول إن الجالية السودانية بالأردن تطالب بقيام مدرسة سودانية، بالإضافة إلى دعم من جهاز المغتربين للجالية وأنشطتها، وتسهيل عمليات التحويلات المالية للطلاب السودانيين الذين يدرسون بالجامعات الأردنية " وفي شهر أغسطس الماضي، كشفت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السوداني، عن وجود أعداد كبيرة من السودانيين الموقوفين في عدد من الدول العربية في قضايا جنائية مالية وديات شرعية عجزوا عن سدادها. وأوضحت هويدا أنها التقت خلال الزيارة عدداً من المسؤولين بالقنصلية السودانية بالأردن وعدداً من المسؤولين الأردنيين والمنظمات، بغرض التنسيق لإطلاق سراح السودانيين الموقوفين هناك. وأعلنت عن موافقة مركز (العدل) في الأردن، وهو منظمة قانونية تطوعية، على تقديم العون القانوني للسودانيين الموقوفين في السجون هناك. وقالت مديرة إدارة العودة الطوعية وقضايا الهجرة بجهاز المغتربين، إنها وقفت خلال الزيارة على أوضاع الجالية السودانية بالأردن واحتياجاتها. وأشارت إلى أن الجالية هناك تطالب بقيام مدرسة سودانية، بالإضافة إلى دعم من جهاز المغتربين للجالية وأنشطتها، وتسهيل عمليات التحويلات المالية للطلاب السودانيين الذين يدرسون بالجامعات الأردنية بالتنسيق بين بنك السودان المركزي ووزارة الخارجية.
