أظهر مجلس إدارة نادي المريخ اهتماما واضحا بالتسجيلات الحالية وراعى النادي في انتداباته إضافة لاعبين على مستوى عالٍ من الكفاءة في انتظار الحكم الفصل عليهم في الملعب، ودخل الأحمر لتسجيلات بروية كبيرة دون اللهفة إلى تسجيل أكبر عدد من اللاعبين بمثلما يحدث في كل موسم، ولم ولن يضيف المريخ الكثير من اللاعبين، ويبدو واضحا أن الفريق في طريقه لتسجيل ثلاثة لاعبين على الأكثر في الفترة المتبقية من التسجيلات. اطمئنان على حراسة المرمى في وجود جمال سالم وإيهاب زغبير لن يكون المريخ في حاجة لإضافة حراس مرمى رابع وفي الموسم الماضي لم يجد الحارس الثالث محمد إبراهيم الفرصة للظهور، واكتفى إيهاب بسد غياب جمال سالم في قليل من المباريات لم تتعد الاثنتين، وجود جمال سالم وتألقه قطع الطريق على إضافة حراس رابع بينما سينتظر زغبير نفسه الفرصة حال غاب الأوغندي المتميز. الريح يعوض باسكال لم يعان المريخ الموسم الماضي من مشاكل على مستوى خط الدفاع وظهر أمير كمال بمستوى لافت بجانب باسكال، على جعفر وضفر. وفي التسجيلات الحالية غادر الإيفواري إلى بلاده بعد أربعة مواسم ناجحة للغاية وسعى المريخ لتعويض غياب اللاعب. وأضاف الوطني الريح علي ليكون خط الدفاع خاليا من الأقدام الأجنبية غير أن النيجيري جابسون يمكن أن يشغل الوظيفة حال احتاجه الفريق. مصعب ينضم لبخيت خميس وعلى مستوى الأطراف قد تكون المعاناة خلال الموسم المقبلة حاضرة ما لم يدعم المريخ صفوفه بلاعب طرف أيمن ليكون بجوار بله جابر الذي وضع الفريق في ورطة بالغة بعد أن غاب ليضطر الجهاز الفني للاستعانة بالمدافعين. وجود لاعب طرف أيمن مطلب في غاية الأهمية، بينما عاد مصعب عمر تلقائيا بعد أن أكمل فترة إعارته ليكون اللاعب الأساسي ربما في وجود الصاعد بخيت خميس. وفرة في الوسط اشتهر المريخ عبر تأريخه الطويل بجود أداء نجوم خط الوسط وغالبا ما يكون أحدهم هو كابتن الفريق على غرار بشارة عبد النضيف، الراحل سامي عز الدين مرورا بإبراهومه وفيصل العجب، وفي الموسم الماضي كان وسط المريخ أحد أهم خطوط اللعب في الفريق في وجود رمضان عجب، أحمد الباشا، راجي عبد العاطي، علاء الدين يوسف وأيمن سعيد ومجدي عبد اللطيف، ولم يكتف الجهاز الفني بهولاء. وأضاف النيجيري جابسون وربما الغاني أوكرا، وفي الانتظار عمر بخيت ليكون خط وسط المريخ أكثر الخطوط وفرة وتميزا. قوة هجومية ضاربة ما يزال الموقف غامضا بشأن المهاجمين في المريخ، وإن كان المالي مامادو تراوري قد قطع بمواصلته رحلة الاحتراف في صفوف الأحمر، نافيا أي حديث عن مطالبته بالرحيل، بينما يبدو مصير عبد جابر وعنكبة غير معروف واحتمال الاستغناء عن أحدهما يبقى واردا. وأضاف المريخ لصفوفه أفضل المهاجمين في الساحة بعد أن وقع بكري المدينة رسميا، وفي وجود وانغا وتراوري والمدينة، عنكبة وعبده جابر يظهر خط هجوم المريخ كقوة ضاربة، لتكون وظيفة الطرف الأيمن فقط ما تشكل الهاجس لدى أنصار الأحمر.