مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعديلات السٍرور لانتخابات الزور .. بقلم: صلاح جلال
نشر في سودانيل يوم 15 - 01 - 2015


أخوان السودان وفقه المغالبة للاستيلاء على السلطة
لقد عبرت بما يكفى فى المقال السابق تحت عنوان (دستور يا أسيادنا) عن الموبقات التى إشتمل عليها التعديل الدستورى ، وهى تُعتبر الإنقلاب الثانى للإنقاذ على نفسها ، و أقول الإنقلاب الأول قامت به ما يسمى بالحركة الإسلامية وكوادرها فى القوات المسلحة والتنظيم الخاص،الذى كان يخطط للإستيلاء على السلطة منذ أمدٍ بعيد كما ذكر ذلك د.المحبوب عبدالسلام فى كتابه عن الحركة الإسلامية ،فقد إتفق الطرفان مجلس الشورى و الضباط من الأخوان المسلمين بالجيش والمليشيا التابعة للتنظيم الخاص إتفاق جنائى وهذه لاتحتاج لإثبات فقد ذكرها فى صحف الأمس اللواء صلاح كرار فى معرض رده على سؤال للصحفى الطيب الشبارقة عن لجنة التحقيق التى جمدت عضويته فى حزب الحكومة ، فقد ذكر أنه رفض التحقيق، من حيث أن اللجنة من صغار السن فى تنظيم الأخوان وقال لهم أنا أقدم منكم فى التنظيم لايمكن أن يتحرى معى غير القيادات العليا من زملائى فى الأخوان ، أمثال أحمد عبدالرحمن و آخرين ذكرهم بالإسم ، مما يؤكد إختراق الأخوان للقوات المسلحة السُودانية من وقت باكر وكذلك واقعة ظهور العقيد عمر البشير فى موكب دعم القوات المسلحة الذى سيرته الجبهة القومية الإسلامية إبان الديمقراطية الثالثة ،سيتضح هذا و أكثر عندما يتم التحقيق حول مُلابسات هذا الإنقلاب الذى دمر البلاد بعد طىّ صفحته ومُسائلة الجميع لمعرفة الحقيقة للتاريخ ، هذا هو منهج الأخوان المسلمين المُجاز على مستوى التنظيم الدولى كما ذكر ذلك الأستاذ ثروت الخرباوى القيادى الأخوانى السابق بمصر فى كتابة (سر المعبد) وهو كتاب مهم للإطلاع عليه لكل بلد يوجد بة تنظيم أخوان مسلمين حتى يكُفوعن بلادهم شر الفتن والمغالبة للإستيلاء على السلطة فقد ذكر تفاصيل إختراقهم للقوات المسلحة المصرية وحديث السيد مصطفى مشهور و الأخ المعتق من كتيبة الإسكندرية معهم وقصة اللواء بالقضائية العسكرية بالإضافة لإحياء التنظيم الخاص الذى يقوده الآن الدكتور المختفى محمود عزت إبراهيم وهو القائد الحركى للتنظيم القطبى كما ذكر الخرباوى فى كتابه ، فقد بدأت بوادر الإنقلاب الثانى فى السودان منذ طرد المرشد د.الترابى وعلى ذكر الطرد والتآمر لقيادة الجماعة فقد تولى الدكتور الترابى القيادة فى إجتماع تآمرى غير مجمع عليه عندما كان مرشد الجماعه الأستاذ الرشيد الطاهر بكُر مسجوناً لمشاركته فى محاولة إنقلابية فما حدث للدكتور الترابى هو شراب من ذات الكأس كما تدين تدان فقد تم إقصاءه وسجنه والتبعات اللاحقة للطرد السياسى والفكرى فقد سيطر التيار الأمنى المتشدد لأخوان السودان على السلطة كاملة الآن بالإنقلاب الثانى الذى دستر حكم المرشد الجديد عمر البشير ومساعديه الأمنيين الخفى منهم والظاهر و أصبح الحزب الحاكم وجوقته عباره عن جوهرة تزين تاج الملك ، والحكومة الخفية هى التى تدير البلاد أمنياً بتوجية مباشر من المرشد الجديد للجماعة رئيس الجمهورية الدائم الذى يُعين الحكام ويعزلهم وتتبع السلطة القضائية له وجهاز العسس فى دولة بنى أُمية وهوالقائد العام للقوات النظامية والغير نظامية ورئيس الحركة الإسلامية ورئيس المؤتمر الوطنى والمرشح الرئاسى بإجماع أربعين حزب فى السودان لم يسمع بهم ، أحد كان ترشيح الرئيس مناسبة لتقديمهم للشعب ليتعرف عليهم هذه السيطرة للتيار المتشدد لأخوان السودان بقيادة البشير و الأمنيين بعد تصفية المفكرين و أصحاب الضمائر القابلة للصحيان وإستعادة الوعى ، تُماثل سيطرة القُطبيين فى مصر التى قامت بتصفية واسعة للمؤمنين بمدنية الحكم والصراع السلمى التى ذكرها الخرباوى بعد وفاة المرشد المعتدل الشيخ عمر التلمسانى .
(2)
البشير وخطاب سنار
إنتخبوا من يخاف الله
سنار هى مدينتى ذات التاريخ والرمزية فقد خلدها الشاعر محمد عبدالحى فى قصيدة موسومة بإسم سنار وهى ترتبط بأشواق كثيرة ومضامين حضارية فقد كتبت و أنا طالب بمدرستها الثانوية فى مسابقة للقصة القصيرة بعد منتصف السبيعنات أقتطف منها الآتى نصة (سنار هذه الخلاسية الفارهة فى طريقها أن تصبح وطن بين صحراء وتل وغابات ممطورة بدأت فى تطوير الرندوك للبيع والشراء وبناء أمشاج أمة لولا قُطاع الطرق والعوام لأصبجت سنار جنة عدن فى الأرض لايظلم عندها أحد ، خفّت الحُلم ولكنة لم يموت سينهض عمارة ويواصل المسير على صهوة حصانه الأشهب المُزين بالتمائم وجراتق الكجور وقلب الفارس ينبض بالقرآن ومازال هو يرتدى قميصه ذو الصليب الأحمر ويصطحب معه تُرجمان للغة الضاد ليعينه على توقيع ميثاق حِلفه الجديد للتآخى الإنسانى بين طيور السماء المهاجرة و أحجار الارض التى وجُدت منذ الأزل لتبدأ مسيرة إنبلاج الوعى فى طريق أمة تحت التكوين).
هذة هى سنار الحُلم الذى عشناة فى داخليات بادى وعمارة وجماع وتكتوك وتسامرنا به بين الترعة بنت النهر العظيم وكبوش و صورة محمد عبدالحى التى هشمها الغوغاء فصورو خلاسيتنا العيناء عوراء تنظر لجانب واحد من الحياة وتُغّيب الجانب الآخر من الطريق لأنها لاتراه فأنشغلت بصراعات المقدس وتركت دين الإنسانية فى العراء فلا إلى عدنان وصلت ولا عادت العرجاء فحل علينا سخط الآلهة وتهنا تسعة وخمسون عاماً فى الصحراء فى إنتظار الدليل لنعود إلى سنار.
فقد ذكر المشير مرشح الرئاسة لمواطنى سنار فى خطابه [عليكم فى الإنتخابات القادمة بمن يخاف الله فيكم ويقدم الخدمات لكم ويحافظ على مستقبلكم ]، نقول أولاً لاتوجد إنتخابات فهى محسومة قبل أن تبدأ، فإنتخابات المؤتمر الوطنى مثل الستة ثعالب فى القفص وسابعهم دِيّكُ حنيز، فقد طلب أحد الثعالب التصويت ماذا يكون عشائهم هذا المساء ؟هل تتوقع أن يضحى مجتمع الثعالب بواحد من بنى جلدتة للعشاء فى هذا التصويت ؟ اترككم مع هذا السؤال ليُعلن الأصم للسميع منكم نتيجة الإنتخابات !!!!
1. ولكن ليجرى الجدل مجراه الإفتراضى hypothetical فقد طلب البشير إنتخاب من يخاف الله ، فمن يخاف الله حتماً لم يكن حانثاً ليمينٍِِ قموس كمن أقسم بالولاء للدستور فإنقلب عليه ، أومن إعترف بانه قتل عشرة ألف شخص لأبسط الأسباب على رؤوس الأشهاد فى ليلة رمضانية محضورة ومتلفزة ، من يخاف الله حتماً لم يكن القائل وفقأ لرواية دكتور حسن الترابى الموثقة،(الغرباوية وقتين لقت لييها جعلى كدا ركبا دى شرف ولا إغتصاب ) من يخاف الله حتماً لم يحكم بالشريعة المدغمسة كما جاء فى خطابه بمدينة القضارف بعد الإنفصال ، من يخاف الله حتماً لن تكون حكومته بشهادة الأستاذ صادق عبدالله عبدالماجد أسوأ حكومة شهدها فى تجاوز حُرمة المال العام منذ الإستقلال فقد ذكر أن فسادها أزكم الأنوف ما تقول الحكمة الأمريكانية إذا سال دم فى الشارع لابد أن يدخل أحد السجن
When there's blood on the streets, somebody got to go to jail لم نرى مُقل للمال العام فى السجن طوال عهدكم بل رأينا تيسيراً للنهب ما عليك غير التحلل ، هذه فرية مخافة الله التى لو طُبقت يكون شوق القائل للقصر هو المستحيل بعينه ،أما المنكرة الثانية أن ينتخب الشعب من يقدم له الخدمات فتشهد على ذلك المدارس التى أصبحت فضاء للسابلة والهوام ، والمستشفيات التى عز فيها الدواء وغاب عنها الشفاء و أصبح الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود ، الخدمات التى ضيعت على المواطن وجباته الثلاثة فاصبح يأكل الساوند سستم (سندوتشات أُذن الحيوانات المذبوحة وأرجل الدجاج وسندوتشات الموز) الخدمات التى غبرت مشروع الجزيرة وأغرقت سفن الملاحة النهرية وهوت بسودانير من سمائها ، هذا غير الحروب العبثية فى جهات البلاد الأربعة لوكانت هناك إنتخابات حره سيدها الشعب لخسرت الرهان بما تقول وتطلب ، هذا بخلاف أنك تسلمت بلاد أضعت ربع أرضها وثلث سكانها ، لو كان هناك حساب وديمقراطية غير ديمقراطية الكوار الجائره بحكم (أم تكوا)، لفقدت القصر الجمهورى وخرجت لا تلوى على شئ إلى محكمة الشعب لتنتظر رجمته فى الحكم ولكم فى القصاص حياة يا أُولىّ الألباب .
(3)
السيد الميرغنى لييه كِدا!!!!!!
الضمير الإتحادى يستحيل تعبئتة فى قنانى التسلط
السيد محمد عثمان المرغنى فى مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية إنتخبته قوى المعارضة رئيساً للتجمع الوطنى الديمقراطى 1995م، فقد كان بروتوكولياً هو ودكتور قرنق رؤوساء الأحزاب الحضور للمؤتمر ، فبعد إعتذار الدكتور قرنق عن الرئاسة قام الدكتور عمر نور الدائم الأمين العام لحزب الأمة بترشيح السيد محمد عثمان لرئاسة التجمع ، فقد كان الدكتور أحمد السيد حمد أول المعترضين على الترشيح ، وبعد التداول و التأجيل تم الإختيار فقد كنت سعيداً بهذة الإضافة للعمل النضالى العنيف حيث إعتمد التجمع الوطنى فى هذا الإجتماع الكفاح المسلح ، ، فقبول السيد الميرغنى للقيادة فى ذلك الوقت وتبنية لشعار (سلم تسلم) كان تحولاً كبيراً والمعلوم فى تاريخ الختمية لم يُعرف لهم دور فى المواجهات العنيفة غير ماورد تاريخياً فى دخول السيد على للبلاد مع قوات الفتح يرتدى الزى العسكرى حيث خلده مادح الختمية بقوله (سيدى على جانا لابس البدلة بنيشانٍة) وهى صورة تاريخية بدار الوثائق ، فى ظل هذا التحول الكبير أنشأ السيد محمد عثمان قوة مقاتلة من أجل إستعادة الديمقراطية كانت تُعرف فى بدايتها بكتيبة أبوجلابية (فى إشارة للسيد الحسن أبوجلابيةًًً نور ) وقد سُميت فيما بعد بقوات الفتح و أوكلت قيادتها لصديقى المناضل العميد م حمدى جعفر وقد ضمت الكتيبة من بين أعضائها خلفاء للختميه وقد كنت أنظر لذلك بإعجاب كتجديد غير مسبوق قادة السيد محمد عثمان الميرغنى فى تعاطى الختميه للعمل الثورى ، على غير كيان الأنصار القائم على الجهاد تاريخياً وغير بعيد عن العنف ، فقد زم شاعر الأنصار عُكير الدامر السيد عبدالرحمن المهدى عندما لبس القفطان زى المؤسسة الدينية الرسمية فى السودان بقولة
القفطان أمُلصو فيك ما بخيل
يخيل فيك لباس الدروع
وركوب عواتى الخيل
فقد إعتبرنا فى ذلك التاريخ السيد المرغنى مجدداً فى تراث الختمية على غير والده وجده ، ولكن بعد إتفاق القاهرة عاد السيد المرغنى لمربع الجد والأب وختمه الآن بالأسوأ إعلان تأييدة لترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ، فى تعارض صريح مع إرادة الشعب السودانى وإردة جماهير حزبة ملح الحرية فى البلاد فالضمير الوطنى الإتحادى من المستحيل تعبئته فى قنانى الديكتاتورية والتسلط فهم فى مقدمة القوى الناهضة والمتوحدة لتحدى الإنتخابات ومقاومتها ، والبشير يقف فى قمة الرفض الشعبى له ولنظامه حتى داخل حزبة الذى لولا القوة والسلطة وتدابيرها لسقط فى كليته الإنتخابية التى أعلن فيها ترشيحه ، لا أعرف سبب يحشر السيد المرغنى فى هذا المطب الذى سيكلفه كثيراً فى التاريخ وذاكرة الشعب المعلم التى لا تنسى وستنتصر أختم بالقول لييه كده يا السيد المرغنى الشعب السودانى قصّر معاك فى شنوا عشان تدعم جلادو!!!!!!!.
(4)
طلب المهدى بالإنتربول الدولى
تشربوا بالعافية
السيد الصادق المهدى هو مركز الحركة السياسية السُودانية فى أقواله عاصفة و أفعاله عاصفة مؤيداً أو معارضاً لموقف ، فأقواله و أفعاله مثل العلاقة ما بين جدلية الشجرة والصفقة والشتاء ، عندما يحل الشتاء يتساقط الصفق فالصفقة التى لا تسقط فى نظر الشجرة هى رمز الوفاء لأصلها، وفى نظر بقية الصفق الساقط هى خائنة لرفاقها ، وفى نظر الشتاء هى متمردة على الفصول ، كذلك أقوال و أفعال السيد الصادق المهدى يقف منها الجميع من موقع نظرته للحدث، فتوقيع السيد الصادق على إعلان باريس و نداء السودان تعتبره القوى الوطنية من أميز مواقفه المشرفة لدعم التحول الديمقراطى وهى موضع ترحيب و إجماع وطنى واسع ، ولكنها فى نظر البشير خيانة وطنية خلفها إسرائيل والمخابرات الأمريكية وفى نظر جهاز الأمن ومحكمة أمن الدولة قيادة تمرد لإسقاط النظام وتفكيك الدولةكما جاء فى الإتهام و عقوبتها الإعدام ، حيث ذكرت صحيفة الصيحة الآتى نصة (بلاغ ضد الصادق المهدي للإنتربول الدولى بتهمة الشروع في تدمير الدولة شرعت نيابة أمن الدولة بالخرطوم في التحقيق في بلاغ تقدم به جهاز الأمن والمخابرات الوطني ضد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وحمل البلاغ التهم تحت المواد " 5،6" من قانون مكافحة الإرهاب بجانب المواد " 24،50،51،63،65،25،21"من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية وتشكيل منظمة للإجرام والإرهاب عقوبتها تصل إلى الإعدام مطالبةً بجلبة بالقوة الجبرية بواسطة البوليس الدولى لمواجهة المحاكمة).
خلاصة القول للنظام و جهاز الأمن المتضخم بأحزمة الدستور الشمولى وللرئيس الفائز تشربوا عيشكم عافية إن شاء الله ، هذة مقولة ترويها بعض القبائل التى تشرب العيش و لا تأكلة ، عند كل موسم حصاد يرددون لبعضهم تشربوا بالعافية .
(5)
كسرة إجتماعات موسى هلال
هل يفعلها الشيخ ؟؟؟؟
جاء فى صحف الخرطوم أن إجتماع هام قاده السيد وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين ورئيس جهاز الأمن محمد عطا إلتئم بمدينة كتم ( على ذكر كتم فهى مرقد جدى صالح الذى سُميت عليه له ضريح على أحد جبالها) الإجتماع كشف عنة الشيخ موسى هلال زعيم فرع قبيلة المحاميد أحد بطون قبيلة الرزيقات ، كما أكدت الصحف أن السيد موسى هلال عقد أمس إجتماع آخر بمدينة الجنينة مع مساعد رئيس الجمهورية و أعلن المساعد أنهم وفقوا أوضاعهم مع الشيخ موسى هلال الآن صافية لبن ) الملاحظ فى الخبر أن السلطة خرجت من الخرطوم بغضها وغضيضها لمقابلة الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد هذا الخبر متعدد الإشإرات والنتائج .
1- السلطة فى الخرطوم تحترم القوة ومن يمتلكون أدوات العنف
2- تقدير الإنقاذ للحكم بالقبيلة خاصة لو كانت ذات شوكة
3- القبائل فى السودان أصبحت لها أجندة سياسية معترف بها من نظام الإنقاذ ، فقد تبدأ بالإقليمية ثم تتطور الأجنده لحكم المركز والسيطرة علية ما دام أنهم يمتلكون القوة التى تحقق ذلك ، لماذا يتفاوضون مع ضعاف المركز فليوحدوا طاقاتهم ويقودوا عرباتهم المسلحة فى مسيرة نصف يوم فقط ويصبحوا حكام للبلاد بدل تقديم المطالب لغيرهم وهذا ما سيحدث فى التطورات القريبة ، فقد إختبرت القبائل قدرتها على التأثير السياسى فى عهد الإنقاذ فقد سارت الأخبار عبر وسائط التواصل الإجتماعى أن غندور عرض على الشيخ موسى هلال تعويض قدره 80 عربة لاندكروزر وستة مليار جنيه وترقيته لرتبة لواء ليرأس أى عميد فى دارفور جارى فى الحراية ، كل هذه العطايا لإستمالة الشيخ موسى هلال لإستخدام مليشياته ليموتوا من أجل الإنقاذ، الشيخ موسى هلال رجل ذكى ولماح بٍحسبة بسيطة إذا النظام فى المركز بهذا المستوى من الضعف ، لماذا لايستلم موسى هلال مفاتيح الخزينة التى توزع العطايا ويصبح هو الواهب فى البلاد بدل المساسقة بين مستريحة والخرطوم ، إستلموها إنت و أولاد عمك وريحونا ولا عزاء لدكتور أمين حسن عمر الذى يجهل قدر الرجال .
هذة هى معانى ومؤشرات لهث الخرطوم خلف الشيخ المحترم موسى هلال الذى نطالبه برفع سقف طموحاته فهو أفضل ممن يحكمون الخرطوم الآن ويكون مجلس قبائل إنتقالى للحكم يحقق مطالبهم كافة بدل التفاوض بالقطاعى غير المجدى مع قيادات الإنقاذ . هل يفعلها الشيخ موسى هلال؟؟؟؟؟
14\01\2015
[email protected]
//////////


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.