اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيومن رايتس ووتش تتهم جنودا سودانيين باغتصاب جماعي في دارفور
نشر في سودانيل يوم 12 - 02 - 2015

الامم المتحدة (رويترز) - اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعني بحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة يوم الاربعاء جنودا سودانيين باغتصاب 221 إمرأة وفتاة على الأقل في إقليم دارفور أواخر العام الماضي بعد أن قالت الأمم المتحدة إن الخرطوم عرقلت محاولات الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية لإجراء تحقيق. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك إن الاغتصابات الجماعية وقعت أثناء هجمات استمرت ثلاثة أيام.
وأضافت المنظمة أن 15 من الناجين الذين بقوا على قيد الحياة وإحدى الشاهدات و23 مصدرا آخر يعتد بهم قدموا معلومات عن عمليات اغتصاب جماعي ارتكبت بين يوم 30 اكتوبر تشرين الأول والأول من نوفمبر تشرين الثاني في قرية تابت بدارفور. وقالت إنها جمعت أسماء ومعلومات اخرى بشأن 221 ضحية.
وقالت هيومن رايتس ووتش "الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات في تابت ربما يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية."
ورفض الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني الاتهامات باعتبارها مغلوطة تماما ووصفها بأنها محاولة للضغط على السودان للإبقاء على قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور.
وقال لرويترز إن كل الاتهامات بشأن منطقة تابت جاءت كرد فعل بعد طلب حكومة السودان أن تغادر قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) السودان. وأضاف ان بعض الهيئات تستخدم هذه الاتهامات الزائفة كنوع من الضغط لإبقاء قوة يوناميد في دارفور.
وانهار القانون والنظام في معظم إقليم دارفور حيث حمل متمردون من غير العرب السلاح في عام 2003 ضد الحكومة التي يتزعمها العرب في الخرطوم واتهموها بالتمييز ضدهم.
وزادت التوترات بين السودان وبعثة حفظ السلام وقالت الخرطوم في نوفمبر تشرين الثاني انها طلبت من يوناميد إعداد خطة مغادرة.
وقالت الأمم المتحدة إن محققين من قوة حفظ السلام في دارفور زارت تابت في نوفمبر تشرين الثاني في ظل وجود كثيف للجيش والشرطة لكن الخرطوم منعتهم من الدخول مرة أخرى.
وقامت هيومن رايتس ووتش بإجراء مقابلات عبر الهاتف لأنها لم تتمكن من زيارة تابت.
ويقول دبلوماسيون من الأمم المتحدة ومسؤولون طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم إن السلطات جعلت من المستحيل التحقيق في الحادث مما يعني أن يوناميد قد لا تتمكن على الإطلاق من تأكيد النتائج التي توصلت اليها منظمة هيومن رايتس ووتش.
وينفي السودان وقوع حوادث اغتصاب.
وقالت الأمم المتحدة إن الاغتصاب استخدم سلاحا للحرب في دارفور.
وفيما يلي نص تقرير هيومن رايتس ووتش
للنشر الفوري
السودان عمليات اغتصاب جماعي من جانب الجيش في دارفور وعلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الضغط للمطالبة بالحماية والتحقيق الدولي
(نيويورك، 11 فبراير/شباط 2015) قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير منشور اليوم إن قوات الجيش السوداني قامت باغتصاب ما يزيد على 200 سيدة وفتاة في هجوم منسق على بلدة تابت في شمال دارفور في أكتوبر/تشرين الأول 2014. وعلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في البلدة من أية انتهاكات أخرى. يعمل التقرير المكون من 48 صفحة، "عمليات الاغتصاب الجماعي في
(نيويورك، 11 فبراير/شباط 2015) قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير منشور امس إن قوات الجيش السوداني قامت باغتصاب ما يزيد على 200 سيدة وفتاة في هجوم منسق على بلدة تابت في شمال دارفور في أكتوبر/تشرين الأول 2014. وعلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في البلدة من أية انتهاكات أخرى. يعمل التقرير المكون من 48 صفحة، "عمليات الاغتصاب الجماعي في دارفور: هجمات الجيش السوداني على المدنيين في تابت http://hrw.org/node/132716/ "، على توثيق اعتداءات الجيش السوداني التي تم فيها اغتصاب ما لا يقل عن 221 سيدة وفتاة في تابت على مدار 36 ساعة بداية من 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014. وقد ترقى عمليات الاغتصاب الجماعي إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية إذا وجد أنها تشكل جزءاً من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على تجمع سكاني مدني، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وقال دانيال بيكيلي http://www.hrw.org/bios/daniel-bekele ، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن الهجوم العمدي على تابت والاغتصاب الجماعي لسيدات البلدة وفتياتها هو دَرَك جديد في سجل الفظاعات المرتكبة في دارفور. وعلى الحكومة السودانية التوقف عن الإنكار ومنح قوات حفظ السلام والمحققين الدوليين حق الوصول الفوري إلى تابت".
طفت مزاعم الاغتصاب الجماعي على السطح للمرة الأولى في تقرير بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني من إذاعة "دبنقا"، وهي محطة إذاعية تبث من هولندا. وقد أنكر السودان http://www.hrw.org/ar/africa/sudan التقرير ورفض منح قوات حفظ السلام حق الوصول إلى البلدة. وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني منح قوات حفظ السلام حق الوصول لفترة قصيرة، لكن قوات الأمن منعتهم من إجراء أي تحقيق ذي مصداقية، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2014، تحدثت هيومن رايتس ووتش هاتفياً مع أكثر من 50 من سكان تابت وسكانها السابقين، بسبب تقييد حق الوصول. واشتمل آخرون ممن أجريت معهم المقابلات على مراقبين حقوقيين ومسؤولين حكوميين وأفراد من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور (يوناميد). ورغم غياب حق الوصول إلا أن هيومن رايتس ووتش تمكنت من مضاهاة العديد من الحالات والمزاعم الفردية والتحقق منها.
وقد قامت قوات الجيش السوداني بثلاث عمليات عسكرية منفصلة طاف فيها الجنود على المنازل واحداً فواحد، فنهبوا ممتلكات واعتقلوا أشخاصاً وضربوا سكاناً واغتصبوا سيدات وفتيات داخل منازلهن. ووثقت هيومن رايتس ووتش 27 واقعة اغتصاب منفصلة، وحصلت على معلومات ذات مصداقية عن 194 حالة إضافية. كما قال اثنان من المنشقين عن الجيش، كل على حدة، ل هيومن رايتس ووتش إن الضباط الأعلى رتبة أمروهما ب"اغتصاب النساء".
وينتمي أغلب سكان تابت إلى عرقية الفور، وكانت البلدة تخضع لسيطرة جماعات مسلحة متمردة في السنوات الأخيرة. ولم تجد هيومن رايتس ووتش أدلة على وجود مقاتلي المتمردين في تابت أو بالقرب منها في توقيت الهجمات.
وصفت سيدة في الأربعينيات الاعتداء عليها هي وبناتها الثلاث، اللواتي كانت اثنتان منهن دون الحادية عشرة، فقالت: "فور دخول الغرفة قالوا: ‘لقد قتلتم رجلنا. سنريكن الجحيم الحقيقية‘. ثم بدأوا في ضربنا. واغتصبوا بناتي الثلاث واغتصبوني. كان بعض الرجال يثبتون الفتاة بينما يغتصبها آخر. فعلوا هذا واحداً بعد واحد".
وقالت سيدة أخرى إن الجنود ضربوها ضرباً مبرحاً وجروها خارج منزلها. وعند عودتها اكتشفت اغتصابهم لثلاثة من بناتها، وكلهن دون الخامسة عشرة. وقالت إن الجنود "ضربوا الأطفال الصغار واغتصبوا بناتي الأكبر... كانوا يدسون قطع الثياب في أفواه [بناتي] حتى لا يتسنى سماع الصرخات".
وقال الشهود إن الجنود قاموا أثناء ليلتين باقتياد مجموعات كبيرة من الرجال إلى أطراف تابت، تاركين النساء والأطفال معرضين للاعتداء في منازلهم. وقد هدد الجنود الرجال وضربوهم طوال الليل.
ومنذ الهجمات، منعت الحكومة السودانية محققي الأمم المتحدة من دخول البلدة لمحاولة منع الضحايا والشهود من التفوه بمعلومات عن الجرائم. وأفاد العديد من الضحايا والشهود بأن مسؤولي الحكومة هددوا بسجن أوقتل أي شخص يتحدث عن الهجمات.
كما قامت السلطات باحتجاز وتعذيب سكان تابت لتحدثهم عما وقع. وقال رجل واحد، كان قد تم استراق السمع إليه وهو يتحدث مع أحد أقربائه، وأخذه إلى سجن للمخابرات العسكرية، قال ل هيومن رايتس ووتش: "قالوا إن أمري سينتهي إذا عاودت الحديث عن تابت... ركلوني وقيدوني وعلقوني. ضربوني بالسياط وبأسلاك الكهرباء".
ومنعت السلطات حرية التنقل من وإلى البلدة، وقال أحد سكان تابت ل هيومن رايتس ووتش إن الناس منذ الهجمات "يعيشون في سجن مفتوح".
وقعت الهجمات على تابت في سياق أوسع نطاقاً من تصاعد اعتداءات الحكومة على المدنيين، وهذا بحسب هيومن رايتس ووتش. فقامت قوة حكومية حديثة الإنشاء، هي قوات الدعم السريع التي تتكون في معظمها من أفراد مليشيات سابقين، بقيادة موجة من الهجمات على القرى في 2014 http://www.hrw.org/ar/news/2014/08/22 . وفي يناير/كانون الأول 2015، أفادت http://docbox.un.org/DocBox/docbox.nsf/GetFile?OpenAgent&DS=S/2015/31&Lang=A&Type=DOC هيئة خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان بإحراق ما يزيد على 3000 قرية في دارفور في 2014، في هجمات حكومية في أغلب الحالات. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن ما يقرب من نصف مليون شخص نزحوا بفعل هجمات في 2014، و70 ألفاً في الأسابيع الثلاثة الأولى من 2015.
قالت هيومن رايتس ووتش إن العنف الجنسي كان له حضور بارز في الهجمات الأخيرة على المدنيين من جانب القوات السودانية، لا في تابت وحدها بل في أماكن أخرى من السودان أيضاً. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وثقت http://www.hrw.org/ar/news/2014/12/14-0 هيومن رايتس ووتش أعمال عنف جنسي واسعة النطاق، من جانب قوات الدعم السريع في أحيان كثيرة، بحق المجتمعات التي يشتبه في اتصالها بالمتمردين في ولاية النيل الأزرق. كما علمت هيومن رايتس ووتش بالعديد من الروايات الأخرى عن عنف جنسي من جانب القوة نفسها في دارفور في 2014.
ويتعين على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على السواء ممارسة الضغط على السودان حتى يسمح لقوات حفظ السلام بالوصول دون قيد أو شرط إلى تابت، ولكي يضمن إتاحة الخدمات الطبية لكافة المحتاجين إليها، بحسب هيومن رايتس ووتش. وعلى مكتب الأمم المتحدة للمفوض السامي لحقوق الإنسان أن يشكل فريقاً من الخبراء في العنف الجنسي والقائم على النوع الجنسي لإجراء تحقيق في مزاعم الإساءات في تابت، كما يجب على الاتحاد الأفريقي دعم هذا الجهد عن طريق تقديم المحققين ذوي الخبرة في الجرائم الجنسية والقائمة على النوع الجنسي.
وقد دعت هيومن رايتس ووتش المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في الواقعة بكل سبيل ممكن. ووجهت المحكمة اتهامات عالقة بحق خمسة أشخاص، منهم الرئيس عمر البشير، بشأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة عرقية في سياق الفظائع المرتكبة في دارفور، إلا أن السودان رفض التعاون مع المحكمة وعرقل أعمالها. وقالت مدعية المحكمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2014 إنها تحتاج من المجلس إلى دعم أكبر على نحو محسوس للتصدي لامتناع السودان عن التعاون مع المحكمة. وكان المجلس قد أحال دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في 2005.
وقال دانيال بيكيلي: "فعل السودان كل ما بوسعه للتستر على الجرائم المروعة التي ارتكبها جنوده في تابت، لكن الناجين اختاروا التحدث دون خوف. وعلى مجلس الأمن الأممي والاتحاد الأفريقي المطالبة بتوقف السودان عن تلك الهجمات، والعمل العاجل على حماية سكان تابت، وإجراء تحقيق ذي مصداقية".
"عمليات الاغتصاب الجماعي في دارفور:هجمات الجيش السوداني على المدنيين في تابت" متاح على:
http://hrw.org/node/132769 http://hrw.org/node/132716/
للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للسودان:
http://www.hrw.org/ar/africa/sudan
للمزيد من المعلومات:
في نيويورك، جوناثان لويب (الإنجليزية): 1-917-617-3817 (خلوي) أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. في نيويورك، جيهان هنري (الإنجليزية والفرنسية): +1-917-443-2724 (خلوي) أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . للمتابعة على تويتر @JehanneHenry في أمستردام، ليزلي ليفكو (الإنجليزية): +31-621-597-356 (خلوي) أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . للمتابعة على تويتر @LefkowHRW في بروكسيل، لوتي لايشت (الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والسويدية): +32-475-681708 أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . للمتابعة على تويتر @LotteLeicht1 في عمان، فادي القاضي (الإنجليزية والعربية): +962-7-9699-2396 (خلوي) أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . للمتابعة على تويتر @fqadi
For Immediate Release
Sudan: Mass Rape by Army in Darfur
UN, AU Should Press for Protection, International Investigation
(New York, February 11, 2015) – Sudanese army forces raped more than 200 women and girls in an organized attack on the north Darfur town of Tabit in October 2014, Human Rights Watch said in a report released today. The United Nations (UN) and African Union (AU) should take urgent steps to protect civilians in the town from further abuses.
The 48-page report, "Mass Rape in Darfur: Sudanese Army Attacks Against Civilians in Tabit http://hrw.org/node/132716/ ," documents Sudanese army attacks in which at least 221 women and girls were raped in Tabit over 36 hours beginning on October 30, 2014. The mass rapes would amount to crimes against humanity if found to be part of a widespread or systematic attack on the civilian population, Human Rights Watch said.
"The deliberate attack on Tabit and the mass rape of the town's women and girls is a new low in the catalog of atrocities in Darfur," said Daniel Bekele http://www.hrw.org/bios/daniel-bekele , Africa director at Human Rights Watch. "The Sudanese government should stop the denials and immediately give peacekeepers and international investigators access to Tabit."
Allegations of mass rape first surfaced in a November 2 report by Radio Dabanga, a Netherlands-based station. Sudan http://www.hrw.org/africa/sudan denied the report and refused peacekeepers access to the town. On November 9, it gave the peacekeepers brief access, but security forces prevented them from carrying out a credible investigation, Human Rights Watch said.
In November and December 2014, Human Rights Watch spoke to over 50 residents and former residents of Tabit by telephone due to access restrictions. Others interviewed included local human rights monitors, government officials, and staff of the AU-UN Hybrid Mission in Darfur (UNAMID). Despite the lack of access, Human Rights Watch was able to cross-reference and verify many individual cases and allegations.
Sudanese army forces carried out three distinct military operations during which soldiers went house-to-house and looted property, arrested men, beat residents, and raped women and girls inside their homes. Human Rights Watch documented 27 separate incidents of rape, and obtained credible information about an additional 194 cases. Two army defectors separately told Human Rights Watch that their superior officers had ordered them to "rape women."
Tabit is largely ethnic Fur and has been under the control of rebel armed groups in recent years. Human Rights Watch found no evidence that rebel fighters were in or near Tabit at the time of the attacks.
A woman in her 40s described the attack on her and her three daughters, two of whom were under the age of 11. "Immediately after they entered the room they said: ‘You killed our man. We are going to show you true hell,'" she said. "Then they started beating us. They raped my three daughters and me. Some of them were holding the girl down while another one was raping her. They did it one by one."
Another woman said that soldiers beat her severely and dragged her out of her house. When she returned, she found that they had raped three of her daughters, all under 15. The soldiers "beat the young children and they raped my older daughters.... They put clothes in [my daughters'] mouths so that you could not hear the screaming," she said.
On two nights, witnesses said, soldiers forced large groups of men to the outskirts of Tabit, leaving the women and children vulnerable to attacks in their homes. The soldiers threatened and beat the men throughout the night.
Since the attacks, the Sudanese government has blocked UN investigators from entering the town to try to prevent victims and witnesses from sharing information about the crimes. Multiple victims and witnesses reported that government officials threatened to imprison or kill anyone who spoke out about the attacks.
Authorities have also detained and tortured residents of Tabit for speaking about what took place. One man, who was overheard talking to a relative and taken to a military intelligence prison, told Human Rights Watch: "They said if I talked about Tabit again that I was going to be finished.... They kicked me. Tied me and hanged me up. They beat me with whips and electric wires."
Authorities have also prevented free movement in and out of the town. One Tabit resident told Human Rights Watch that since the attacks, people have been "living in an open prison."
The attacks on Tabit occurred in a wider context of a rise in government attacks on civilians, Human Rights Watch said. A newly created government force, the Rapid Support Forces (RSF), consisting largely of former militias, led a spate of attacks on villages in 2014 http://www.hrw.org/news/2014/08/21/darfur-un-should-end-silence-rights-abuses . In January 2015, the UN Panel of Experts on Sudan reported http://www.un.org/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/2015/31 that over 3,000 villages were burned in Darfur in 2014, predominantly in government-led attacks. The UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs reported that almost half-a-million people were displaced by attacks in 2014, and 70,000 in the first three weeks of 2015.
Sexual violence has featured prominently in recent attacks on civilians by Sudanese forces not only in Tabit but elsewhere in Sudan, Human Rights Watch said. In November 2014, Human Rights Watch documented http://www.hrw.org/news/2014/12/14/sudan-soldiers-militias-killing-raping-civilians widespread sexual violence, often by the RSF, against communities with perceived links to rebels in Blue Nile state. Human Rights Watch has also learned of many other accounts of sexual violence by the same forces in Darfur in 2014.
The UN and AU should both press Sudan to allow peacekeepers unfettered access to Tabit and to ensure that medical services are available to all those in need, Human Rights Watch said. The UN Office of the High Commissioner for Human Rights should create a team with expertise in sexual and gender-based violence to conduct an investigation into alleged abuses in Tabit, and the AU should support this effort by providing investigators with expertise in sexual and gender-based crimes.
Human Rights Watch also urged the International Criminal Court (ICC) to investigate the incident to the extent possible. The ICC has charges pending against five people, including President Omar al-Bashir, for war crimes, crimes against humanity, and genocide in connection with atrocities in Darfur, but Sudan has refused to cooperate with the ICC and has obstructed its work. The ICC prosecutor told the UN Security Council in December 2014 that she needed substantially more support from the council to address Sudan's lack of cooperation with the court. The council referred Darfur to the ICC in 2005.
"Sudan has done everything possible to cover up the horrific crimes committed by its soldiers in Tabit, but the survivors have fearlessly chosen to speak out," Bekele said. "The UN Security Council and the AU should demand that Sudan stop these attacks, urgently act to protect Tabit's residents, and conduct a credible investigation."
"Mass Rape in Darfur: Sudanese Army Attacks Against Civilians in Tabit" is available at:
http://hrw.org/node/132716/
For more Human Rights Watch reporting on Sudan, please visit:
http://www.hrw.org/africa/sudan
For more information, please contact:
In New York, Jonathan Loeb (English): + 1-917-617-3817 (mobile); or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
In New York, Jehanne Henry (English, French): +1-917-443-2724 (mobile); or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . Follow on Twitter @JehanneHenry
In New York, Daniel Bekele (English, Amharic): +1-917-385-3878 (mobile); or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.. Follow on Twitter @DanielBekele
In New York, Philippe Bolopion (French, English): +1-212-216-1276; or +1-917-734-3201 (mobile); or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
In Amsterdam, Leslie Lefkow (English): +31-621-597-356 (mobile); or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. mailto:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . Follow on Twitter @LefkowHRW
In Brussels, Lotte Leicht (English, French, German, Danish, Swedish): +32-475-681708; or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.. Follow on Twitter @LotteLeicht1


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.