في عينيّٓ يوماً؛ أم رأيتٓ الدمعَ أُخدوداً على نيلِ بلادي؟؟ ليتني اخفيتُ دمعي في حٓشٓا القلبِ نواحاً؛ وتٓهٓجدتُ بُكاءً في تلافيفِ سهادي! أعذروني... قد تحمّلتُ طويلاً كي أفُكّٓ القيدٓ عن روعِ فؤادي! ثمّ ضاعت من بكائي أمنياتُ القلبِِ ضاعتْ ... حينما طالَ من الحُزنِ رُقادي! يا إلهي... قلتُ في التحقيقِ يوماً : أنني ما عُدتُ نفسي قلتُ خوفاً؛ أنني محض رمادِ! اوثَٓقٓ الجندُ قيادي أحكموا القيدٓ على قيدي؛ فأدمٓى القيدُ قلبي؛ لا يهُمُ القيدٓ إذ ضاعت بلادي! غير أني ما أقٓمتُ الليل بُكياً إنما ناحتْ من الأحزانِ أرجاءُ مِهادي! كنت في التحقيقِ ملءٓ الدمعِ مصلوباً على حبلِ فؤادي! حزن عُمري عندما صار صٓلاتي! يا إلهي كلُّ ما يخطر ببالِ الحزنِ والفوضى وأوصالِ صِلاتي! كنتُ في مسرايا أشدو بالأناشيد القديمة: طلعَ البدرَ علينا من ثنياتِ ثباتي! ثمّ حطّٓ البرقُ في كٓفِّي فكانَ الفجرُ عصفوراً يغني في سٓنا الفجرِ أُغنياتي! كُنتُ في الخٓاطِرِ ذكرى... محض ذكرى؛ ثم ماتت في الأسى كل أمنياتي! الدوحة-قطر 5 سبتمبر 2015 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.