اعتقل جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف يوم الجمعة 27 ذو القعدة 1436ه الموافق 11 أيلول/سبتمبر 2015م، عضوي حزب التحرير؛ أسامة عبد العزيز، ومحمد يحيى. وذلك على خلفية تنظيم حزب التحرير لنقطة حوار بمسجد عمر البدوي بحي الأسرى بمدينة القضارف عقب صلاة الجمعة. ونحن في حزب التحرير / ولاية السودان نوضح تجاه هذا الحدث الآتي: . إن نقطة الحوار هي أسلوب لحمل دعوة الإسلام إلى المسلمين، لأجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. . إن تكرار قيام جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف، باعتقال حملة الدعوة إلى الإسلام، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، ليؤكد أن هذه المؤسسة هي حرب على الإسلام والمسلمين. . إن حزب التحرير لا يخاف إلا الله سبحانه وتعالى، وهو ماضٍ في الطريق السياسي، يصل ليله بنهاره، يدعو المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية، وإن كيد الكائدين ومكر الماكرين إلى بوار بإذن الله سبحانه وتعالى. . إن هذه الأنظمة الساقطة وأدواتها، ووسائل إسنادها التي تعادي الإسلام والمسلمين، سوف تمثل قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى أمام قضاء الخلافة العادل، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان