يقدر كل سوداني قلبه علي بلاده وعلي مصر ويغني مصر يا اخت بلادي يا شقيقة. فلقد مدت لنا الأيدى الصديقه.. بقيادتك لإنحياز الجيش المصري لثورة الشعب في 30يونيو 2013 واليوم كل اعداء الحياة يعادونك وضد ثورة الشعب . من هنا من جنوب الوادي نوجه لك رساله ونقول إياك من الأنا..وتقبل آراء المنتقدين والمعارضين قبل المؤيدين والمصفقين لكل نظام وكل رئيس!(وقولك حملتموني المسؤليه فلابد من الوثوق بي)!!وانا إبن المؤسسة العسكريه لاأخون! انا أمى امرتني الا أنظر الي ما في يد ، الله الذي اعطاهم سيعطيك .أنا رجل مبادئ كان ممكن احتل بلد لحماية بلدي ولكن لالا مش دى مبادئى ) .الأنا لئيمه تقود الى الإستبداد والإنفراد بالرأى ثم الإنعزال ويقود الى عبادة الشخص..إن المعارضين تسليم الجزيرتين للسعوديه بحجة إنها حق لها ليسو هم فلول الأخوان المسلمين و6 ابريل. بل كثرمن المصريين لم يقتنعو بالحجج التي قدمتها . إننا فى السودان نطالب بنفس الروح التى سادت بين مصر والسعوديه بمعالجة موضوع حلايب وشلاتين ونتؤ حلفا ( مخزن مياه السد العالى )وجزء فى الضفة الشرقيه لم تغمرها المياه حتى الآن ويعويض أرضا الجزء المغمور شرقا وغربا ويعاد ترسيم الحدود لنتوء حلفا بعد إقرار هذا المبدأ.. السيد الرئيس إنك إستطعت إرجاع الحق كما خبرائك بعد 110 عاما . لذاليس من الصعب سحب جنودك من حلايب المحتله لربع قرن. إنكم إعترفتم بإمارة الحجاز شمالا فإذا كان التاريخ هو الفيصل فإن الحدود بين المملكه النوبيه والمملكه المصريه هى أسوان وإذا أردتم التأكد فالوثائق موجوده فى المتحف . ورواية نجيب محفوظ (كفاح طيبه) ليست من نسج الخيال بل وقائع تاريخيه حدثت بين المملكتين. إن العلاقه بين الشعب السودانى والمصرى علاقة دم ورحم وكفاح مشترك.. وليعلم الشباب المصرى والسودانى إن عمال مصر دفعوا مرتبات عمال السودان عند إضراب عمال سكك حديد السودان فى عام 1948. لا تنظرو الى السودان وشعبه بالمنظار الموجه للنظام , نحن لا ننكر الجميل فقد سالت دماء السودانيين على ضفاف القنال وأعطوا بالمدد المعنوى لشعب مصر بعد هزيمة يونيو1967 فغير السودانيون المشيعون لعبد الناصر1970 هتافات الإحباط إلى هتافات الأمل والصمود( سنكمل المشوار) بدلا من(سايبنا لمين).فهل يستجيب؟؟ م معاش مصطفى عبده داوؤد على 26-4-2016 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.;