أعلنت الحكومة عن موافقتها على طلب رعاية مصالح دولة قطر في اليمن، وتلقى وزير الخارجية، إبراهيم غندور، رسالة من نظيره اليمني تضمنت طلباً برعاية المصالح القطرية، كما تناولت الرسالة أيضاً مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، قريب الله الخضر، يوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية أعرب عن موافقة السودان على الطلب استناداً للأواصر المتينة التي تربط بين الشعبين السوداني واليمني . وأكد رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، الأسبوع الماضي، أثناء لقائه في الخرطوم، بوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية. وقال البشير حينها إنه سيعمل من أجل تجنيب المنطقة أي منزلقات في اتجاهات سالبة قد لا تُحمد عقباها، وأوضح أن السودان يبذل جهوداً سياسية مكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمور إلى نصابها في المنطقة العربية ومنطقة الخليج. وشهد رمضان هذا العام تصدعاً في العلاقات الخليجية، عقب قطع دول السعودية، الإمارات، البحرين، اليمن، مصر، موريتانيا، وجزر القمر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بدعم الإرهاب. ونفت قطر الاتهامات بدعم الإرهاب التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.