نواصل مع صحيفة الوئام السعودية وكاتبها احمد العرفج ولدى الدقة ( العر فج) ماكان لنا ان نعطي هذا الدعي هذه المساحة لولا ان الصحيفة التى تروج لمثل هذا الغثاء ، توافق عليه باكثر من اضعف الايمان برغم ماينطوي عليه من جهل واسفاف .. خاصة وهى تصدر من بلد دبة النملة فيه مرصودة .. فان لم تكن الموافقة على كل الاصعدة ليتم الترويج لإهانة شعبنا .. فكيف نفهم ماورد فى المقال مثل قوله : (فالشخصية السودانية تتهم أحيانا بصفات سلبية كثيرة .. منها على سبيل المثال : الكسل ، ومن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه "الرّغبة"، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى..) الكاتب المحترم يوغل فى وصف ذاته وبيئته فى زمانها الجديب والخصيب.. فوجدنا كل شعوب الارض يعاونون فى النهضة وعلى راسهم ابناء شعبنا .. ويسقط كل هذه التواصيف علينا وهى على شعبه اوقع .. ويواصل ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل. ومن علامات كسل السّوداني أنّه يحترف في أحايين كثيرة الطّبخ الذي لا يتطلّب أكثر من التّمترس في مكان صغير، ونثر البهارات والملح والزّيت.. وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ!) ومن هنا علينا ان نتوقف امام مبتغى الكاتب وصحيفته والتزييف المتعمد بغية التشويه للشخصية السودانية .. والمغالطة البائنة لشواهد الواقع .. فالكاتب نراه يبني رؤيته على القيل والقال ومرجعيته ( ابو سفيان العاصي) ورغم انه لم يرجعنا الى مصدره هذا الا ان ابو سفيان الاصل لم يكن فى تاريخ الدعوة الامنكسراً بالقهر ومرآة لعظمة نبينا الكريم ومااوردته السيرة العطرة انه فى فتح مكة جيئ بابي سفيان فساله نبي المرحمة اتشهد ان لااله الا الله ؟ قال اشهد .. قال له: اتشهد أنى رسول الله ؟ قال اما هذه ففى النفس منها شئ.. هذا موقف صاحب الاسم اما نكرتك الذى استندت عليه فهو ابن العاصي .. ترى مسيئ شعبنا ابن من ؟! ويقول ان كسلا متخصصة فى تصدير الكسل .. نضر الله وجه كسلا واهلها .. شهدت كسلا عبر تاريخها هجرات البوادى العربية ..آوتهم وقبلتهم على ترابها فان اتصفت بهذه الصفة وهو ادعاء مغرض ..الا اننا سنقبله على انه جاء مع من جاءها من البوادى العربية الجدباء ملتمسين الطعام ومراعي الانعام ولم يكن اهلها من اللئام ..فان انتاشها كسل فهو من القادمين اليها يسبقهم خمولهم.. ويواصل الرجل التجني بان السودانى فى العبادة يحب الدروشة والتصوف الذى لايتطلب الامسبحة طويلة اصلها غير ثابت وفرعها فى الفراغ.. واضح ان الكاتب البائس يجهل العبادة ويجهل التصوف .. ويسئ الادب مع الله .. ونسايره ايضا فى زعمه المغرض فالمتعبد السودانى اضافة لما يقوم به الوهابي فهو يملك مسبحة ويزيد عن الوهابي بالاوراد التى حكم عليها الكاتب بجهل جهيل ( ان اصلها غير ثابت وفرعها فى الفراغ) وهذا هو سوء الادب مع الله ، ودون الخوض فى فساد العقيدة التى يعتنقها وشعبه الاعم ، ايهما اقرب لروح الدين شعبنا الذى يقضي ليله ذكرا وتسبيحا ووجدا صوفيا .. ام ذلك الذى يقضى جل وقته وهو يدندن شعرا ( وقبلتها تسعا وتسعون قبلة ..وواحدة اخرى وكنت على عجل) نحن على يقين ان الخمول والغزل والاشد كفرا ونفاقا هم العرب .. وانهم عندما دخلوا التاريخ دخلوه لانهم مسلمون ، وعندما خرجوا من التاريخ خرجوا لانهم عرب .. فطبيعي ان تاتى كلماتك عن امتنا النقية والتقية والفتية ، بعطالة فكرية وفجاجة عنصرية ولؤم عربي قديم.. والله حافظ شعبنا ولو كره الفاسقون .. وسلام يا.. سلام يا الخضر ينشئ صندوق إعانة المتأثرين بالسيول والامطار..ويوجه بإكمال مهمته خلال ستة اشهر .. هنيئاً للمتأثرين ، الصندوق وموظفيه وعماله واموال تسييره وسياراته ورعاته .. وستة شهور كفاية لموت كل المتاثرين ففى موتهم حياة لأولي الصندوق .. وكل صندوق وانتوا طيبين..وسلام يا..