أصدرت محكمة جنايات عطبرة برئاسة القاضي إبراهيم يوسف آدم حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على متهم أدانته المحكمة بقتل امرأة طعناً بالسكين، كما أصدرت المحكمة حكماً بالسجن لمدة عام منذ دخول السجن على المتهم الثاني الذي أدانته المحكمة بالتستر، وأمرت المحكمة بجلده ثمانين جلدة، حيث حكمت عليه بأربعين جلدة منها لممارسته الأفعال الفاضحة، وأربعين جلدة أخرى لتعاطيه الخمر، نسبة إلى أنه كان في حالة سكر حينما تم القبض عليه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم الأول كان على علاقة حب مع القتيلة، وكان يعشقها بجنون، وفي يوم الحادثة حضر إليها، إلا أنه وجد المتهم الثاني يجلس جوارها، وعندما شاهده المتهم الثاني ولّى هارباً ولحق به المتهم الأول، الذي لم يحتمل وقام باستخراج سكين كان يحملها، وحاول غرسها في المتهم الثاني، إلا أن الفتاة سارعت إليهما، ووقفت في المنتصف لتحول بينهما، وقالت للمتهم الأول: (لا تقتل حبيبي)، فسدد لها المتهم طعنة أودت بحياتها على الفور، وجرت محاولات لإسعافها، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها، وتم القبض على المتهميْن الاثنيْن، وتقديمهما للمحاكمة، حيث وجهت المحكمة تهمة القتل العمد للمتهم الأول، وحكمت عليه بالإعدام شنقاً، وأدانت المحكمة المتهم الثاني بالتستر والأفعال الفاضحة والسكر، وأمرت بحبسه لمدة عام يبدأ من تاريخ دخوله السجن والجلد أربعين جلدة لكل من التهمتيْن لتصبح في مجموعها ثمانين جلدة.