أكد المشير البشير مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدةالأمريكيةبنيويورك، وقال أن أذونات السفر تمت عبر دولة المغرب والمحيط الأطلنطي، وحتى نيويورك وقال : »حجزنا واقامتنا جاهزة «، وإستبعد إقدام الولاياتالمتحدة تسليمه للمحكمة الجنائية، مضيفاً: «.. ولو كان بقدرو استعجلو في منحي تأشيرة الدخول، حاصرنا الأمريكان في كورنر، وحضور الجمعية حقنا » وأضاف: أمريكا ليست عضواً في المحكمة الجنائية. ودافع رئيس الجمهورية المشير البشيرعن السياسات الإقتصادية المتوقع إعلانها وإجازتها في مجلس الوزراء اليوم، وقال إنها سياسة دولة بأكملها انبنت على ثلاثة محاور سياسي، امني، اقتصادي، مؤكداً ان الجزء الأكبر من رفع الدعم سيذهب للمراتبات والدعم المباشر، مشيرا إلى أن الأزمة الإقتصادية العالمية أفقدت البلاد إيردات مالية كبيرة، وقال رفع الدعم عن السلع يقلل من الإستهلاك ويمثل بلغة السوق (كسرعديل) وزاد نشتري برميل البترول من الشركات الأجنبية ب( ۱۱۰ ) دولار ونبيعه لمصفاة الجيلي ب( 4۹ ) دولار واضاف البشير: أن الأزمة الاقتصادية بالبلاد ممثلة في ثلاث أشياء بالاستيراد أكثرمن الإستهلاك والإنتاج أقل من الصرف وأكثرمن عائدات الضرائب وقال البشير في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، أن العام المقبل سيشهد تحقيق الأمن الشامل سياسياً أوعسكرياً لمن أبى، وأعتبر زيارة رئيس دولة الجنوب سلفاكير إيجابية على الدولتين وأقرّ البشير بصعوبة مراقبة الحدود للحد من التهريب، مشيرا الى ضرورة رفع الدعم موضحا ان الدعم للمواد البترولية بلغ ( ۱5 ) مليون دولار وأردف أنها تعادل ميزانية علي محمود وقال أنه يشكل خطورة على الاقتصاد، مشيراً إلى ان الدعم ضاعف استيراد السلع الاستفزازية في البلاد (مثل الهوت دوق) معلنا عن دعم القمح بما يعادل ( 4۰۰ ) مليون دولار سنويا وامتدح البشير العلاقات السودانية الصينية، وقال ان السودان ادخل الصين الى افريقيا على الرغم من التهديدات الامريكية، وزاد أي نجاح للسودان يقابله ضغوط من الدولالغربية. وكشف البشيرعن مشاورات مع القوى السياسية منها المؤتمرالشعبي بشأن إعداد الدستور سترى النور في القريب العاجل مشيراً إلى ان الاتفاق مع حزب الأمة القومي جاهز للإعلان وأن الاتحادي الأصل جزء من الحكومة.