نشر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف إعلامياً بإسم )داعش ( خريطة لدولة الخلافة الإسلامية التى يسعى للسيطرة عليها . وتضم مصر والسعودية والسودان والمغرب العربى . وبدل التنظيم فى الخريطة التي نشرت على عد من المواقع الجهادية التابعة له أسماء الدول العربية حيث إستبدل ارض الكنانة بمصر ، والحجاز بالسعودية ، والحبشة بالسودان ، والمغرب بدول شمال أفريقيا ، وتشير الخريطة إلى أن ) التنظيم( يسعى للتوسع خارج حدود دول العالم الإسلامى ، لنشمل دولته منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجزءا كبيراً من غرب آسيا ، وأجزاء من أوربا من بينها اسبانيا ، التي اشارت إليها الخريطة بإسم ) الأندلس ( . كما تكشف عن رغبة ) داعش( فى الاستيلاء على دول منطقة البلقان وتشمل البانيا والبوسنة والهرسك واليونان ورومانيا وبلغاريا وعدد من دول شرق أوربا ، وصولاً إلى النمسا . منسق مكافحة الارهاب بالاتحاد الاوربي يقول : داعش تمتلك مشروعا عالميا قال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، "غيلز دي كيرتشوف"، إن تغيير تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، اسمها، وإعلانها الخلافة الإسلامية، لم يكن مصادفة، بل هي مؤشرات إلى وجود مشروع عالمي كبير لها. وأضاف "دي كيرتشوف"، في تصريحه للصحفيين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن ما تهدف إليه "داعش" من تحقيق أهداف عالمية، وليس على مستوى المنطقة الحالية فقط، يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تسعى للقيام به. وأشار المنسق الأوروبي، أن ما يقلق كثيرا، انضمام عدد كبير من الأوروبيين إلى تنظيم "داعش"، وعودتهم لبلادهم من حين لآخر، لافتا أنه لم يشارك أوروبيون في منظمات إرهابية حتى الآن، مثل مشاركتهم مع "داعش" الأيام الحالية. وأعرب "دي كيرتشوف"، عن تخوفه لتوجه كثير ممن يؤمنون بما يسمى الخلافة الإسلامية، للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا أن "داعش"، سيطرت على أموال كثيرة جدا، خلال دخولها إلى مدينة الموصل واقتحامها البنوك في المدينة، وهذا يؤمن لها مصدر مالي كبير تستغله في تنظيم هجمات جديدة، وتقوية بنيتها. وأفاد منسق شؤون مكافحة الإرهاب، أن أكثر من (2000) أوروبي، توجهوا إلى سوريا، والعراق للمشاركة في الاشتباكات، مع جماعات مختلفة، لافتا أن السلطات الأمنية، في البلاد الأوروبية، تمكنت من تفكيك عدد كبير من الخلايا الإرهابية، وكشفت أسماء عدد كبير من الأوروبيين الذي توجهوا للمنطقة، وقد اعتقل عدد منهم في بلاده. ولفت "دي كيرتشوف"، أن الاستخبارات تتابع جميع الأسماء التي تتوجه إلى العراق، وسوريا، ولديها معلومات مؤكدة لنحو 40 60and#1642; بشأنهم، وتعمل على مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، والتدقيق في الصور المنشورة في تلك المناطق.