أكد قائد الفرقة الأولي مشاه بالجيش الشعبي لتحرير السودان شمال اللواء جقود مكوار مراده أن عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم التي نفذها النظام بمنطقة جبال النوبة باءت بالفشل الزريع رغم العتاد العسكري الضخم وحالة التجيش الكبيرة التي لم يشهدها الاقليم من قبل وإستخدام النظام ل ( عملاء) من أبناء الاقليم، مكوار من تصريحات قادة المؤتمر الوطني وقال أن مثل هذا العمل العسكري مجرب ونتائجه معروفة وأضاف" سبق وأن قدم القذافي وصدام حسين أكثر من (40) ميج وأنتنوف بغرض القضاء علي الجيش الشعبي منتصف العام 1988م،ولكن النتيجة كانت إسقاط كل هذه الطائرات وأسر الطيار الليبي سليمان الشطيطي وفي الآخر سقط نظامي قذافي وصدام وبقي الجيش الشعبي لتحرير السودان،والان أيران وقطر يذهبان في ذات الإتجاه،ولكن في النهاية الجيش الشعبي سيبقي،وقال مكوار أن الجيش الشعبي أكثر قوة وعزيمة مما مضي ومستعد ليس لإسقاط الطائرات الايرانية والأوكرانية وحدها بل الخرطوم نفسها،وأكد مكوار أن الجيش السوداني ليس ذاك الجيش المهني المحترف بل أصبح قوات مهلهلة وضعيفة بعد عزل الالاف من العناصر الوطنية ذات الخبرة من صفوفه في أكبر عملية تشريد تشهدها القوات المسلحة وتحويل إهتمام الحكومة ودعمها له الي مليشيا الدعم السريع،وقال مكوار تحصلنا علي كشوفات مرتبات الدعم السريع ووجدناها خيالية مقارنة بمرتبات الجيش الضعيفة ،الجندي في الدعم السريع يتقاضي راتب شهري قدره (1500) جنيه مقابل اقل من (500) لنظيره في الجيش،وقال مكوار أن النظام قصد من إضعاف وإهانة الجيش إشراك جماعات أسلامية متشددة في العمليات تحت مظلة الدعم السريع،لذلك تم تحويل الدعم الي هذه المليشيات،وأعلن مكوار عن مقتل عشرات الضابط برتب مختلفة من الجيش السوداني فيما يسمّي عمليات الصيف الحاسم في مختلف مسارح العمليات في الجبهة الأولي. وقلل مكوار من تصريحات وزير دفاع المؤتمر الوطني عبد الرحيم محمد حسين بخصوص إستمرار عمليات ما يسمي بالصيف الحاسم ،ووصفها مكوار ب( الهوجاء) التي لم تمد للواقع بصلة،مؤكد أستعداد الجيش الشعبي للصيف القادم والخريف الحالي،وأضاف" يبدو أن عبد الرحيم لم يستفيد من دروس الغوريلا السابقة.