نجم "سودانية 24" في اطلالة أنيقة محمد عثمان: "S24" منحتني الرغبة في التطور "كل الحكاية" أحدث نقلة في مسيرتي.. وانا على وفاق تام مع "النيل الازرق" سر أناقتي يكمن في "الرياضة والبساطة".. حققت النجاح مع "مدثر كاريكا".. شائعة "المرض" أزعجتني.. يطربني "هلالية" حوار: مروة الزين استطاع أن يتميز عن غيره من المذيعين ويخرج عن المألوف ويكسر جميع القواعد ويفرض طريقته وأسلوبه على الساحة الإعلامية في وقت قصير جداً، حتى استطاع أن يحصد لقب أفضل مذيع شاب عدة مرات خلال مشواره الإعلامي، ما جعل منه محط قبول وإعجاب الجمهور.. زار مباني صحيفة "الجوهرة الرياضية" في هذا الحوار للتعرف على شخصيته وكيف استطاع أن يحظى بقاعدة كبيرة من الجمهور في وقت قصير.. *ما الذي أوجد في داخلك شخصية إعلامية تميزت وهي لا تزال على مقاعد الدراسة؟ – الشيخ المكرم محمد توم هو عراب تجربتي الاعلامية هو من حملني إلى الإعلام، ورشحني وهو الذي كان بالنسبة لي البوابة العريضة التي ولجت عبرها مجال العمل التلفزيوني. *ماذا تفعل عندما تجد بعض الآراء المعارضة لطريقة تقديمك وتقوم بمهاجمتك بكلام لاذع ؟ – لا انزعج اطلاقا.. بل احاول دائما تقديم الافضل وبان أكون عند حسن ظن الجميع * كيف تعتني بهندامك ومظهرك الخارجي؟ – احافظ على الرياضة قدر المستطاع كما انني أسعى للبساطة والأناقة في الشكل والهندام دون مبالغة. * كيف تجد واقع الإعلام في السودان عموما؟ – نحن محتاجون ان نعترف بقيمة الاعلام وادواره.. وأن نعزز من الامكانيات التى نستطيع أن نؤدي بها رسالتنا، وهذا يتطلب بذل الجهد والمال فضلا عن الحصول على الدعم المعنوي. هل أخذت حقك كإعلامي؟ لحد ما.. انا راض عن كثير مما قدمته ولله الحمد. * ما هي رسالتك لكل اعلامي شاب وللجيل الجديد؟ – الاجتهاد والمثابرة.. صحيح ان الطريق ليس بالسهل ولكن من يمتلك العزيمة والاصرار لايوجد شيء يمنعه من تحقيق طموحه واليوم نحتاج لجيل إعلامي شاب كي يخاطب الشباب بلغتهم وعقليتهم وشكلهم، وعلى الإعلاميين الشباب اليوم أن يحملوا راية جيلهم، وبان يكونوا اوفياء دائما لوطنهم * كيف تتعامل مع الانتقادات ؟ – الانتقادات البناءة اضعها في عين الاعتبار.. لانها التي تطور من شخصيتي وما اقدمه من البرامج. *أي المذيعات والمذيعين يعجبك أداءه..؟ – منتهى الرمحي وليلى الشيخلي، ومن المذيعين سعد الدين حسن والطيب عبد الماجد. * حصلت على لقب أفضل مذيع شاب خلال عملك بمجال الإعلام.. كيف شعرت اثر هذا اللقب ؟ – كانت المشاعر مختلطة اثر هذا الاختيار.. سيما وأنني شعرت بمسئولية كبيرة تجاه نفسى، وفي الوقت ذاته حسيت بالسعادة لوصولي قلوب الناس بعد تعب وجهد.. لا أخفي عليكم سرا لقد "حفت اقدامي في الجري وراء المعاينات". *هل تصادف الصعوبات في العمل الاعلامي..؟ – لا يوجد مجال في الدنيا بدون صعوبات.. المهم هو الاجتهاد والمثابرة للوصول الى الحلم، وصدق المثل الذي يقول "ما ضاع حق وراءه مطالب"، فأنا لكي أصبح مذيعا كافحت لمدة ، وبكل فخر أقولها حتى وصلت وأصبحت مذيعا. * هل تهتم بالشائعات؟ – لا أكترث لها كثيرا.. لكن بعض الشائعات تبقى مزعجة خاصة للاشخاص المقربين، وأذكر انني عانيت مؤخرا بسبب شائعة تشير الى اصابتي بداء بعينه في الوقت الذي كنت اجري مجرد فحوصات.. هذه الشائعة التي اوصفها شخصيا بالخبيثة ازعجت اسرتي الصغيرة. *ما الذي تعلمته من والديك؟ – تعلمت منهما الكثير من القيم والفضائل.. وأهمها الاتقان في العمل وقبول الآخر بعيوبه ومزاياه والتواضع. * متهم بأنك تنفعل مع بعض الضيوف في برنامجك؟ – معظم انفعالاتي تكون نتيجة الحوار، وبتمنى من يطلق تلك الاتهامات التركيز على ما أقدمه من طرح بعيدا عن متابعة حركة يدي ونبرات صوتي. *لو اتيحت لك فرصة لقاء شخص تتمنى اجراء حوار معه فمن ستكون تلك الشخصية ؟ – أحلم بأن أجري مقابلة مع رجب طيب أردوغان – ملك الإنسانية والسلام والخير. *من يطربك من الفنانين الشباب..؟ – حسين الصادق.. نانسي عجاج ومنتصر هلالية. *ما سر الظهور المكرر مع لاعب الهلال مدثر كاريكا ..؟ – ظهرت في بداياتي مع مدثر في برنامج نجوم المستديرة والثانية كانت في مول الواحة وكانت الافكار والمواضيع مختلفة، حيث كان البرنامج الاول اقرب للتوثيقي فيما جاءت سهرة "مول الواحة" رمضانية وتفاعلية جماهيرية، وكلاهما حقق النجاح المنشود بحسب رأيي ومتابعتي للاصداء. ماذا عن الوجوه الموجودة في الساحة الإعلامية؟ – لكل منها ما يميزها سواء من المذيعين أو المذيعات، كما أن لكل منهم برامج تناسبه دون سواه مما يعطي منافسة جيدة في العمل وتقديم الأفضل على المستوى الإعلامي.. ماينقصنا كالاعلاميين الدورات التدريبية وينقص مؤسساتنا الامكانيات والأجهزة المتتطورة... *هل تؤمن بالمذيع الأول.. واين تضع نفسك بين زملاءك؟ – اؤمن بالخبرة وبالتطور.. لابد من الاستفادة من كل جديد والتسلح بالثقافة العامة وكل ادوات العمل الاعلامي.. وعلى المستوى الشخصي اجد نفسي في بداية الطريق واستفيد من كل زملائي.. فنحن جميعاً لم نصل الى مرحلة الكمال ومازلنا نتعلم. *ما هي أمنياتك؟ – الأمنيات كثيرة .. لكن أتمنى أن أرسخ قدمي في الإعلام المحلي وأحلق في سماء الإعلام وفضائه المفتوح بما يرضي حجم طموحاتي ويحقق ذاتي إعلامياً، و أتطلع إلى خدمة الناس من خلال الإعلام لأن الشهرة ليست طموحي ولا تشكل هاجساً عندي. كيف هي علاقتك مع قناة "النيل الازرق" اليوم؟ انا ابن قناة النيل الازرق وأنا على وفاق تام معهم، النيل الازرق " قناة ناجحة بكل المقاييس تضم عدداً كبيراً من الإعلاميين القادرين على المنافسة. ما الاضافة التي قدمتها لك 24 سودانية ؟ اضافت لي الرغبة في التفوق وإمكانية تطوير وذلك عبر الظهور في مختلف اشكال التقديم، وبذلك تكون دفعة لمزيد من العمل والجهد. سجلت العديد من التقارير بصوتك، على قناة 24 سودانية ؟ قمت بتسجيل تقارير عديدة بصوتي وهذه التقارير تساعد على تطوير وتحسين في الأداء، لم أجد فيها أي صعوبة حدثنا عن برنامج كل الحكاية ؟ برنامج متنوع يستضيف مختلف الشخصيات ويتناول المواضيع بطرح وأسلوب جريء؛ أحدث نقلة كبيرة في مسيرتي على الصعيد المهني. *من تشجع من الفرق الرياضية ولمن تقرأ من الكتاب..؟ اشجع برشلونة والارسنال الانجليزي.. واتابع كتابات محمد عبد الماجد ومزمل ابو القاسم. *كلمة أخيرة؟ – أرغب في الاهتمام بالشباب، لذا أطلب من المسؤولين عن إدارة التلفزيونات والإذاعات على مستوى الدولة، المحافظة على المذيع الجيد، لأنه عملة نادرة، وإن فقدناه فمن الصعب أن نعيده، وشكرا على الحوار الممتع.
