حركة جيش تحرير السودان" مناوي " بناءً علي بنود وثيقة الدوحة المنتهية الصلاحية والتي بُنيت علي أسس مصالحٍ شخصية، وإستمراراً لجهودها الهدّامة ولسياساتها الرامية إلى إجراء تغييرٍ ديمغرافيٍ كامل في إقليم دارفور وإصرارها على الإستمرار في ممارسة جريمة التطهير العرقي الممنهج في الإقليم المنكوب بسوء نيات وخطل سياساتها، رصدت الحركة طيلة الأيام السابقة القوافل التي سيرتها حكومة البشير إلى مناطق بعينها في ولاية شمال دارفور وهي تحمل المئات من الأسر العربية من أجل توطينهم فيها تحت حراسةٍ مشددةٍ من قوات الدعم السريع، والمناطق هي: 1 –دونكي مجور. 2 –دونكي زرق. 3 – دونكي حوش. 4 – دونكي بعشوم. 5 – دونكي الوخايم. 6- دونكي بعاشيم. ومما يجدر ذكره أن قوات ومليشيات حكومة البشير كانت قد شنت العامين الماضيين (2015م – 2016م) حرب تطهيرٍ عرقيٍ واسع النطاق في تلك المناطق المذكورة، فهجّرت سكانها وحرقت قراهم وقد اتضح الآن الأسباب الجلية لتلك للحملات العنيفة الدامية، فهاهي اليوم تُرحِّل مئات الأسر العربية تحت حماية متحركات من قوات الحكومة المتمثلة في قوات الدعم السريع لتوطينهم في تلك المناطق بعد طرد سكانها منها تحت غطاء وثيقة الدوحة، ولكن هيهات لهم . تُدين حركة جيش تحرير السودان محاولة الحكومة توطين آخرين في أراضي مواطني تلك المناطق، وتؤكد بأنها لن تصمت إزاء هذا الإنتهاك الصريح وسترد عليه بكل حسم، وستواصل نضالها ضد هذا النظام الدكتاتوري الذي وطّن الأزمات والكوارث في البلاد وسعى لتوطين آخرين في الأراضي التاريخية لأهل دارفور. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. عاجل الشفاء لجرحانا البواسل. محمد حسن هرون الناطق الرسمي – 21 مارس 2017م