كشف تحالف الحرية والتغيير الحاكم، عن تولي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، منصب رئيس مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك نائبًا له، وقال إن هناك مقترحات مطروحة لم تحسم بعد لعدد مقاعد المجلس، منها (27)، (25)، (21). وأعلن الناطق الرسمي باسم التحالف إبراهيم الشيخ في حديثه ل"الترا سودان"، أن النسبة الأكبر في مقاعد مجلس الشركاء ستؤول للحرية والتغيير، مشيرًا إلى أن هناك مقترحًا بتمثيل التحالف بنسبة (55%) والجبهة الثورية بنسبة (25%) من مقاعد المجلس، إضافة إلى تمثيل مجلس الوزراء، والمكون العسكري بمجلس السيادة بخمسة مقاعد في المجلس. وكشف عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، في تصريحات سابقة، عن تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية من (21) شخصًا، وكان كباشي قد حدد موعدًا لتشكيله ينتهي اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه لا توجد أيةً خلافات حول تشكيله من جميع المكونات. ويعتبر المراقبون أن تجربة تأسيس مجلس يضم مكونات شركاء المرحلة الانتقالية تبدو تجربة وليدة اللحظة، حيث أنها لم تطرح أو تجرب في فترة الحكم الانتقالية الماضية، ويسود الغموض حول الفكرة، وهو متعلق بمهام وأدوار مجلس شركاء الفترة الانتقالية، كما يرونه خصمًا على الحاضنة السياسية أو بديلًا لها. وفي تصريحات سابقة نسبت لمصادر بالحرية والتغيير، أكدت بأن مجلس الشركاء سيكون مجلسًا للشورى فقط ويتم اللجوء والاحتكام إليه في القرارات المصيرية، ويناط به معالجات الخلافات، كام سيكون بمثابة المرجعية الأخيرة في اتخاذ القرار ولا يتم تجاوزه بأي حال من الأحوال وحذرت الحركة الشعبية-شمال، من أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية الُمزمع تشكيله في السودان، والذي اشتمل على لوائح تقوض التحول الديمقراطي المدني وتمهد لانتخابات جزئية إلى جانب مصادرة صلاحيات المجلس التشريعي ومجلس الوزراء وتحويلهما إلى كيانات هلامية دستورية. علي فارساب – الترا سودان الوسوم