فجَّرت أزياء الممثلة المغربية لطيفة أحرار الجدل من جديد بعد أن ظهرت على غلاف مجلة فرنسية بقميصٍ وصفته تقارير مغربية بأنه شبه عارٍ. وكانت أحرار فجّرت أزمة بعد ظهورها في مهرجان مراكش وهي ترتدي قفطانا مغربيا تقليديا ولكنه كان مفتوحا بشكل ملفت، حتى إنه كشف كل ساقها تقريبا، ونفت الفنانة وقتها أن تكون تعمّدت ذلك بالعمل على إحراج عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية التي شكلها حزب العدالة والتنمية الإٍسلامية في المغرب. وظهرت لطيفة أحرار -المعروفة بجرأتها الكبيرة والتي وصلت للتمثيل بملابس داخلية على المسرح- على غلاف مجلة "فيمن" FEMINA، الناطقة بالفرنسية والتابعة لماجوك سوار، وهي ترتدي سترة تشبه القميص مزينة بألوان ربيعية، دون أن ترتدي بنطالا، وما لفت الانتباه هو أنها ارتدت السترة دون أي شيء آخر تحتها. على هامش الصورة أحرار كتبت المجلة تصريحا للفنانة المغربية تقول فيه "السيد بنكيران شخصيا يدعمني"، قبل أن "تضيف أن رئيس الحكومة اتصل بها بعد التهديدات بالتصفية الجسدية التي تلقتها على صفحة فيس بوك"، بحسب ما ذكرته صحيفة "أخبارنا" الإلكترونية المغربية. وانهالت التعليقات التي تنتقد زي الفنانة المغربية على غلاف المجلة الفرنسية، وقالت بعض التعليقات "غريب ما تقوم به لطيفة أحرار؛ أنا لحد الآن لم أستيقظ من الصدمة الأولى حتى وجهت للجمهور المغربي الصفعة الثانية". وكانت الفنانة المغربية قد دافعت عن ظهورها بالقفطان مغربي مع حركة أظهرت سيقانها عارية، بأنها تساير الموضة والأناقة التي تلائم المرأة. ونفت في الوقت نفسه أن يكون ظهورها بهذا الشكل في مهرجان مراكش مؤخرا، ردا على دعوةٍ لها ب"الهداية" من قبل عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الفائز في الانتخابات البرلمانية. وكان نشطاء على فيس بوك باللغة الفرنسية أنشأوا صفحة حملت عنوان "قتل لطيفة أحرار إنقاذ شعب Tuer Latifa Ahrar , C'est sauver un Peuple.! " وتضمنت دعوات لقتل الفنانة المغربية بعد الأزمة التي أثارتها بمهرجان مراكش.