أكدت الناشطة الكويتية سلوى المطيري أن مطالبتها بعودة نظام الجواري جاءت بعدما اطلعت على تجارب قاسية تعيشها المرأة في عديد من الدول العربية، مؤكدة أن هذا النظام يضمن للمرأة الحصول على حقوق كثيرة لا تحصل عليها الآن. وأضافت -في حوارها مع برنامج كلام نواعم الأحد 15 إبريل/نيسان- أن هذا النظام -إذا ما تم توفير الإطار القانوني له- من الممكن أن يكون في صالح المرأة واشترطت المطيري أن تحصل المرأة على راتب شهري من سيدها يحول على حسابها في البنك ويقوم بوضع وديعة لها في البنك باسمها، وبعد خمس سنوات يكون على السيد عتق رقبتها. وحول مطالبتها للسيدات الكويتيات بشراء أزواج أجانب لتحسين النسل، قالت: هناك دول بها كثير من الرجال الفقراء يمكن للكويتيات أن يقمن بمساعدتهم في الحصول على عمل وإقامة في الكويت، مقابل تزويج هؤلاء الرجال من الكويتيات، بالتالي تختفي ظاهرة العنوسة وتحل مشكلة من المشكلات الخطيرة في المجتمع، بالإضافة إلى أن بعض هؤلاء الأجانب وضعهم التعليمي أفضل من الكويتيين، وكذلك أكثر وسامة، ما يؤدي إلى تحسين النسل. وبالرغم من سعيها لتطبيق هذا النظام، فإنها رفضت بشدة أن تتخيل نفسها جارية مهما كان، إلا أنها أكدت أن هذا الوضع -وإن كان غير مقبول من البعض- فإنه -من وجهة نظرها- أفضل بكثير من الأعمال التي تقوم بها بعض النساء، مثل العمل بالدعارة أو المهن غير المشروعة، مؤكدة أن نظام الجواري الذي تطلبه يضمن للمرأة حياة كريمة وحرية بعد فترة وجيزة.
