كشفت الفنانة المحجبة حنان ترك عن خبايا علاقتها بالممثل الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، مشيرة إلى أنه وراء تغير مسار حياتها، خاصة أنه كان متدينا ويواظب على الصلاة ويدعوها دائما إلى الاستغفار والتسبيح. في الوقت نفسه، قالت الفنانة المصرية -في مقابلة مع برنامج "آخر من يعلم" على MBC1، وتقدمه الإعلامية اليمنية "أروى"- إن المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين ساندها بعد وفاة والدها، إلا أنها اختلفت معه أكثر من مرة؛ حيث رفضت أداء مشهد كان يطلب فيه تقبيلها من قبل "هاني سلامة". ونفت حنان ترك الشائعات التي تترد ما بين الحين والآخر حول خلعها الحجاب، مشيرة إلى أنه "زي الإسلام"، الذي يجب أن يعبّر عن سلوك وصفته ب"الحجاب الداخلي". وأكدت الفنانة الشابة أن المخرج خيري بشارة هو أول من علمها التمثيل؛ حيث شعر بقدرتها العالية في التعبير، مما جعله يختارها للمشاركة في فيلم "رغبة متوحشة"، وهو أول فيلم شاركت فيه. وكشفت حنان ترك عن عشقها للفنانة الراحلة "سعاد حسني"، وقالت "كانت سعاد حسني صديقة خالد زوجي السابق، وهي التي تدخلت لإقناعي للموافقة على هذا الزواج". وعن مسلسل "سارة" الذي أدت فيه دور فتاة معاقة، أوضحت أنها اتخذت لهجة "سارة" من ابنها، ورفضت فكرة عمل جزء آخر من المسلسل، مبررة ذلك بقولها إن المسلسلات التي تحقق نجاحا لا يجب استغلالها في أجزاء متتالية قد تؤدي إلى إفساد العمل بالكامل؛ حيث لا يمكن بناء نجاح الأجزاء المتتالية على نجاح العمل الأصلي. من اليونان إلى مصر تطرقت الفنانة المصرية إلى حياتها الخاصة، وقالت إن والدها الراحل اضطر للعودة إلى مصر لعدم رغبته في الاستقرار في اليونان، بسبب خوفه من طبيعة الثقافة الغربية. وأشارت إلى أنه كان يعاملها معاملة خاصة ويميزها عن بقية إخوانها، فكان يخصص حقيبة هدايا لها عند عودته من السفر، لا سيما أنها كانت البنت الوحيدة وسطهم. يذكر أن حنان ترك قد كشفت مؤخرا عن تشابه في شخصية "الأخت تريزا"، التي تستعد لتصويرها في فيلم سينمائي جديد، مع دور "أم جوزيف" المسيحية في "باب الحارة 4"، الذي جسدته الفنانة منى واصف، مشيرة إلى أن ما يجمع بين الشخصيتين هو النضال والإنسانية مع الآخرين بغض النظر عن ديانتهم. وقالت حنان ترك -في تصريحات خاصة لmbc.net- إنه بمجرد أن عرض عليها بلال فضل سيناريو فيلم "الأخت تريزا" وافقت على الفور؛ حيث وجدت أن شخصية البطلة تتسم بحب الخير للناس بطريقة تشبه نضال أم جوزيف. وأضافت أنها منذ أن ارتدت الحجاب، وهي تحلم بتجسيد شخصية مثالية مثل "الأخت تريزا"، التي تركت حياتها وكرست كل يوم من أيامها في خدمة المرضى والفقراء، خاصة بعد مشاهدتها لرؤية من الله أوصاها بأن تكون في خدمة الضعفاء