شهدت الحالة الصحية للفنان محمود عبد العزيز تقدماً ملحوظاً، وبدأ في التعافي من العملية التي أجريت له الأسبوع الفائت بمستشفى «رويال كير» بالخرطوم، وكانت الفحوصات التي أجريت له أثبتت إصابته بتليف في الكبد وانفجار القرحة، مما أدى إلى التدخل الجراحي لسحب «المياه من البنكرياس». وأفادت مصادر طبية ذات صلة بأن الفنان في طريقه للتعافي التام، لكنه في حاجة لفترة زمنية طويلة نسبياً لإكمال علاجه وبلوغ مرحلة الشفاء الكامل، وكانت أنباء عن محاولات علاج في الخارج لمحمود قد راجت خلال الأيام الماضية، وذلك عقب انتشار إشاعات كاذبة لاحقت المغني تحدثت عن وفاته، لكن المصادر الطبية المسؤلة عن حالة الفنان نفت الخبر، وأكدت أنه ما من داع للسفر خارج البلاد إلا للنقاهة. من جهتها أبدت أسرة محمود عبدالعزيز انزعاجها الشديد من الشائعات التي ظلت تلاحق ابنها، التي اشاعت نبأ أنه «مات سريرياً». داعين في الوقت ذاته الجهات الإعلامية الى تحري الدقة في نقل الأخبار، وكانت مصادر مقربة من الأسرة قد صرحت بأنهم بصدد الشروع في إجراءات قانونية ضد الجهات التي روجت لهذه الإشاعات وذلك عقب تعافي ابنها. وفي ذات السياق التقت «الوطن» عدداً من معجبي الفنان الذين ناشدوا بالدعاء له، وتمنوا له الشفاء من العلة التي ألمت به، مطالبين مطلقي الشائعات بترك محمود في حاله ليغني، وذلك حسب حديثهم، وجلست الصحيفة مع مجموعة من أصدقاء وجيران المغني الشاب بالمزاد، والذين تحدثوا بدورهم عن شخصية محمود ووصفوه، بالمتواضع والمجامل، معتبرين أن الشائعات الأخيرة كان الغرض منها النيل من مكانة الفنان، وأثارت البلبلة في أوساط المجتمع السوداني عامة ومحبيه خاصة.
