اوقعت محكمة بحري شمال برئاسة مولانا محمد الصديق عقوبة الاعدام شنقاً حتي الموت لمتهم بقتل عشيقته بائعة الشاي بإحدى المزارع ببحري شمال.. وتشير تفاصيل الحادثة الي ان القتيلة كانت تعمل في بيع الشاي بالقرب من تلك المنطقة وفي يوم الحادثة وفي ساعة متأخرة من الليل سمع الخفير واحد العاملين صوت صراخ سيدة عندها هرعا لمعرفة مصدر الصراخ و كانت المفاجأة المذهلة حيث وجدا القتيلة ملقاة علي الارض وهي تسبح في بركة من الدماء بينما كان المتهم يحمل سكيناً وسدد بها طعنات لنفسه محاولا الانتحار عندها تدخل الخفير ومرافقه وتمكنا من السيطرة علي الامر وقاما بإخطار شرطة الدروشاب التي انتقلت الي مسرح الجريمة. وبعد المعاينة الاولية قاموا بتحديد اورنيك جنائي ونقل جثة القتيلة الي المستشفي و تم القبض علي المتهم الذي اسعف ايضاً لتلقي العلاجات اللازمة عندها كشف الاطباء بأن السيدة قد فارقت الحياة متأثرة بجراحها عندها نقلت الي المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة كما تم ايداع المتهم الي المصحة العقلي وبعد ان تعافي من الاضطراب النفسية تم تقديمه الي المحاكمة . وعند انعقاد جلسة تم سماع الخفير الذي ذكر بأنهم قد تعرفوا علي القتيلة بقسم الشرطة وان المتهم كان وقبل الحادثة كان يترد علي تلك المزارع بعد ان تم فصله من العمل معهم وفي يوم الحادثة ترامي لمسامعهم صوت صراخ امراة تطلب النجدة فذهب وبرفقته احد العاملين الي مكان الصراخ وجدا المجني عليها والمتهم وتم اخطار الشرطة بعدها واصلت الشرطة التحريات والمحكمة والتي اغلقت قضيتي الاتهام والدفاع وفي جلسة النطق بالحكم اسدل الستار علي القضية بالاعدام شنقاً حتي الموت بعد اخذ راي اولياء الدم الذين طالبوا بالقصاص.