فى سابقة غريبة و فريده من نوعها وفى استغلال بشع للسلطات اعلن بالامس السفير السودانى بالدوحة عن ضم المدرسة السودانية للسفارة لتكون تابعة له و اعلن منفردا عن الغاء النظام الاساسى للمدرسة السودانية و الغاء دور الجالية السودانية عن المدرسة و قال بالحرف الواحد الما عاجبوا الكلام ده (( يشوف ليهو سفارة تانية )) و نحن الكلام ده ما عاجبنا لكن ان كان للسفير سلطة فى منحنا الجنسية و الجواز السودانى فليسحبها الان و نقول للسفير نحن ما بنشوف سفارة ثانية السفارة السودانية دى حقت كل السودانين و ليست مسجلة بأسم المؤتمر الوطنى لكنة اختار المكان الخطأ و الزمان الخطأ و الخصم الخطأ لخوض هذه المعركة هذه الجالية التى استعداها السفير بالامس هى جالية تمثل كل السودانيين بدولة قطر بكل فئاتهم و روابطهم الاقليمية و المهنية و الفئوية و هذه الجالية اتت عبر انتخابات حره و نزية سقط فيها المؤتمر الوطنى و ممثليه و هذه الجالية لم تأتى من فراغ لديها قواعدها التى على استعداد تام للوقوف ضد الدكتاتورية و القرارات العشوائية هذه المدرسة مسجلة و مرخصة وفقا للقوانين القطرية بأسم مدارس الجالية السودانية و لا يستطيع كائن من كان ان يسلب الجالية السودانية هذا الحق و بأى حق و باى قانون و بأى شريعة يستولى السفير على المدرسة ليسميها مدرسة السفارة السودانية بدولة قطر او يسميها بأى اسم اخر كان ينبغى على السفير وهو يمثل السودان كل السودان ان يتحلى بالدبلوماسية و الحياد التام بين المؤتمر الوطنى و المعارضين له فهو يمثل كل السودانيين بحكم وظيفته الا انه بالامس كان يمثل المؤتمر الوطنى فقط كتنظيم سياسى و فى تسيس واضح و صريح للعملية التعليمية و لمدارس الجالية السودانية بدولة قطر و سوف تظل هذه المدارس مدارس الجالية السودانية شاء من شاء و ابى من ابى و سوف تظل الجالية السودانية المنتخبة ديمقراطيا جالية كل السودانيين و الحكم بيننا صناديق الاقتراع و معركة اسقاط القرارات التى اصدرها السفير بالامس بدأت و سوف تكون على كل الاصعدة القانونية و سوف نرى ساعتها من الذى سوف يشوف ليهو سفارة تانية.