في خطوة جريئة عقب إعلان رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني، المشير "عمر البشير"، وقوفه على مسافة واحدة من كافة الأحزاب السياسية، وتفويض صلاحياته الحزبية في رئاسة المؤتمر الوطني لمولانا "أحمد محمد هارون"، فتح الباب للمؤتمر الوطني بممارسة نشاطه بعيداً عن جلباب الحكومة .