كشف الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي عن اتصالات أجراها مع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان لإقناعه بالانضمام لوثيقة سلام الدوحة, وقال انه يبذل جهودا للقاء رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ومني أركو مناوي رئيس حركة التحرير مبيناً أن ذلك سيتم قريباً. وأوضح باسولي للصحفيين أمس عقب لقائه وزير الخارجية علي كرتي بالوزارة انه يعكف علي إيجاد وسائل تمكن الحركات المسلحة المعارضة من اللحاق بوثيقة السلام وذلك بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية المنبثقة عن وثيقة الدوحة والوسيط الجديد إبراهيم قمباري مبيناً أن السلام واحد شامل لكل أهل دارفور مؤكداً أنه ليس هناك ضغوط تمارس علي الحركات لكننا نسعى لإقناع الحركات وأبدى باسولي تخوفه من حدوث نزاع بين حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة فيما طالب علي كرتي وسيطاً إتفاق دارفور لان يكونا قريبين من مراحل تتفيذ الإتفاق . وألمح كرتي بحسب العبيد مروح الناطق الرسمي بإسم الخارجية أن إحدي نقاط ضعف إتفاقية نيفاشا عدم رعاية الوسطاء للإتفاق ونوه الي أنهم وقفوا موقف المتفرج حيال التنفيذ . ووصف كرتي مهمة تحقيق السلام بدارفور بالشاقة مشيرا إلي أن وجود الوسطاء للإتفاق في دارفور يمثل قوة دفع لتحقيقه بصورة فاعله مؤكداً وقوف السودان مع بوركينا فاسو في كافة المحافل الدولية والإفريقية. وأكد مروح أن باسولي قدم شكره للسودان علي الدعم الذي وجده كوسيط مشيراً لإستعداده لتأطير العلاقات الثنائية بين البلدين . وأشار مروح لإعتزام باسولي تفقد كتيبة بوركينا فاسو العاملة ضمن قوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد) مؤكداً أنها موجودة في السودان لمساعدة أهل دارفور في حفظ السلام والاستقرار . وامتدح كرتي دور الوساطة الإفريقية في تحقيق السلام في دارفور . وقال أن فرص نجاح الوساطة أكبر من الأوربية والغربية . نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 31/7/2011م