أكدت الأحزاب السياسية بولاية النيل الأزرق توحدها عقب الأحداث الأخيرة مشيدة بدور الجيش السوداني في بسط الأمن وتعاون كافة ولايات السودان بمدها يد العون لمواطني الولاية. وأكد رئيس وفد الأحزاب السياسية بالنيل الأزرق ، رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية عبد الرحمن أبكر آدم ساجو خلال حديثه في منبر كالة السودان للانباء المعروف اختصاراً ب(سونا) حول أحداث النيل الأزرق تأييد الأحزاب السياسية بالولاية لقرار الرئيس السوداني بتعيين والي جديد بالولاية ، مشيراً الي تضافر جهود الأحزاب السياسية بالولاية لدعم مواطني الولاية وإدانتها للأحداث وإعلانها عدم تشييد معسكرات للنازحين بالولاية لإغلاق الباب امام المنظمات الأجنبية ومنعها من تدويل قضية النيل الأزرق. من جانبه دعا نائب رئيس الوفد وممثل المؤتمر الوطني بالولاية علي الزين الي ضرورة الاستمرار في استكمال استحقاق المشورة الشعبية بمراقبة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني باعتباره حق دستوري كفله القانون لمواطني الولاية ، مشيرا الي ان الحركة الشعبية لعبت دورا كبيرا في تعطيل إنفاذ المشورة الشعبية بالولاية. من جهته قال إبراهيم الطريفي الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاية إن الأحزاب السياسية بالولاية فتحت باب الحوار عقب الأحداث المؤسفة لتحقيق الاستقرار والسلم ولرد عداوات الحركة الشعبية التي قصدت تنفيذ أجندة خارجية مؤكدا تأييد الأحزاب السياسية لقرارات الرئيس السوداني. الي ذلك أكد رئيس حزب إتحاد الفونج القومي عبود حسن احمد وقوف الأحزاب السياسية خلف الجيش السوداني لتحقيق الاستقرار بالولاية ورفضهم التام للتفاوض مع المتمرد مالك عقار.