قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس إن الولاياتالمتحدة تحاول "دق إسفين" بين بلاده والسعودية من خلال اتهام طهران بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، عادل الجبير. وذكر احمدي نجاد في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، الانجليزية إن الاتهام الأمريكي بوجود مخطط لاغتيال الجبير في واشنطن عبارة عن " محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل التي تواجهها (الولاياتالمتحدة)". واعتبر الرئيس الايراني أن الاتهام الأمريكي بوجود مخطط لاغتيال السفير السعودي "عار تماما عن الصحة ولم يؤثر على العلاقات مع السعودية". وقال ان المواجهة العسكرية مع أمريكا ليست حتمية نظرا لوجود بعض العقلاء في الادارة الأمريكية يدركون ضرورة تجنبها. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الثلاثاء الماضي أنها اكتشفت مخططا وضعه رجلان على صلة بقوات الأمن الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن من خلال زرع قنبلة في مطعم بالعاصمة الامريكية. من ناحية أخرى أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن بلاده ستتمكن من إنتاج صفائح من الوقود النووي لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران في غضون أربعة إلى خمسة أشهر، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية إيرنا وكشف صالحي أن العالم الإيراني مجيد شهرياري الذي اغتيل في نوفمبر 2010 قاد أعمال إنتاج الوقود النووي المخصب بنسبة %20. وكان شهرياري آنذاك مسؤولا عن المفاعلات النووية من ضمن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية وأوضح صالحي "عندما استشهد شهرياري كنت خائفا لأنه الوحيد الذي يعرف كيفية إنجاز العمل، ولكن عندما زرت أصفهان لاحظت أنه درب نحو 20 شابا"، علما بأن صالحي كان يدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية آنذاك. المصدر: الشرق القطرية 18/10/2011