انطلقت من منطقة قدير التاريخية بولاية جنوب كردفان نفره الدفاع الشعبي بالولاية بحضور مولانا أحمد محمد هارون والي الولاية واللواء الركن بشير مكي الباهي قائد الفرقة 14 مشاة وعدد من قادة القوات المسلحة والدفاع الشعبي وذلك لدحر فلول التمرد بالمنطقة الجنوبية للولاية وتأمينها وتطبيع حياة المواطنين. وأعلنت 4 كتائب من الدفاع الشعبي احتشدت بمنطقة كالوقي جاهزيتها للتحرك للخطوط الأمامية وتطهير المنطقة ككل من الخارجين علي السلطة, وتامين حدود البلاد الجنوبيةالشرقية مع دولة الجنوب, وإطلاق سراح الآلاف من المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين يحتجزهم التمرد في العديد من القري بالمنطقة ويستخدمهم كدروع بشرية دون أي مراعاة لحقوقهم وإنسانيتهم . وأكد قائد الفرقة 14 أن هذه الكتائب ستكون دعما وسندا كبيرا للقوات المسلحة في معاركها القادمة لتلقين المارقين درسا لن ينسي, مشيرا الي تاريخ الدفاع الشعبي الناصع في تحقيق الأمن وبسط السلام والاستقرار بقوة السلاح وسلاح التنمية والأعمار وجدد التزام القوات المسلحة بالعهد الذي قطعته علي نفسها بأن تعود ولاية جنوب كردفان واحة للأمن ينعم كل إنسان فيها بالطمأنينة علي نفسه وماله وماشيته. وقال (نحن لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام, ونمد أيدينا بيضاء لكل من يرغب في العودة والانضمام لركب السلام, ولكن إذا فرضت علينا الحرب فنحن أسيادها وسنخوض غمارها ونحقق النصر. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 25/10/2011م