تعهد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي بعدم إلغاء المؤسسات القائمة وفقاً لاتفاق أبوجا "السلطة الانتقالية السابقة". وشدد على ضرورة العمل كفريق متجانس من أجل مواجهة التحديات المتمثلة في جمع السلاح من المواطنين وإعمار وتنمية دارفور. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور خلال لقائه بالخرطوم قيادات السلطة الانتقالية لدارفور أن بعض المفوضيات السابقة باقية، فيما سيتم إعادة تأهيل بعضها بسد القصور فيها وتوسعة مهامها، فضلاً عن قيام مفوضيات جديدة مثل العدالة والمصالحات، بجانب إعادة بناء صندوق إعمار دارفور واستصحاب النجاحات التي حققتها أبوجا. وقال السيسي إن حركة التحرير والعدالة لن تعتمد بصورة أساسية على المجتمع الدولي وإنما على المجتمع الإقليمي ودولة قطر. ولفت إلى أن مشكلة دارفور قومية ولابد أن تحل في إطار قومي، منوهاً إلى إسهامات الخبراء من أبناء السودان في حل المشكلة، وأكد السيسي عزمه على زيارة الولاية الشمالية ونهر النيل والجزيرة وعدد من الولايات الأخرى، وقلل من أي محاولات للانشقاق داخل حركته التي انتهجت الشفافية، منوهاً إلى أن المناخ العام لا يشجع على الانشقاق. وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة إن المرحلة المقبلة تتطلب استيعاب كافة أهل دارفور من أجل البناء والإعمار.