أعلن الفريق محمد أحمد عرديب عن تكوين مكتب الحركة الشعبية(القيادة الجماعية) برئاسة الفريق دانيال كودي رئيساً والفريق محمد أحمد عرديب والدكتورة تابيتا بطرس ومحمد علي البقاري ويحيي حماد موسي ومحمد المعتصم حاكم وإبراهيم مهدي ورمضان شاويش. وحذر الفريق محمدأحمد عرديب نائب رئيس الحركة الشعبية(القيادة الجماعية) بعض الجهات التي تسعي لإستغلال إسم الحزب في تكوين خلايا عسكرية داخل وخارج الولايات عموماً وفي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان خصوصاً. وقال الفريق عرديب في تصريح خاص ل(أخبار اليوم) إن حزبهم (تحت التسجيل) يدعو للسلام والتنمية والإعمار ونبذ الحرب والقتال، مشيراً الي أنهم ظلوا يحذرون من مؤامرات قطاع الشمال بالحركة الشعبية بزعامة عقار والحلو وعرمان. ودعا الفريق عرديب قيادة حكومة الجنوب الي أعمال صوت العقل والحكمة وعدم إيقاف ضخ النفط عبر الشمال مشيراً الي أن المتضرر الأول هو المواطن السوداني في الشمال والجنوب. فالي تفاصيل نص التصريح الصحفي للفريق عرديب: إن القيادة الجماعية التي شاركت مع مبادرة دانيال ليست تشكيلاً عسكرياً له علاقة بالحزب وإنما أعضاء جاءوا من ولايات مختلفة للانضمام للحزب بصفة مدنية مبادرين بالمساهمة في إرجاع الذين تمردوا من عبد العزيز الحلو ومالك عقار. وبما أن مجلس الأحزاب قوانينه لا تسمح بوجود عسكريين في الحزب تم إبعادهم من الحزب ليتجهوا الي توفيق أوضاعهم مع أجهزة الدولة المسؤولة عن الترتيبات الأمنية،ولكن بعضهم لجا الي أسلوب المتاجرة بعد أن تم إزاحتهم من الحزب اتجهوا لاستغلال اسم الحزب(القيادة الجماعية) في ولاياتهم وتكوين خلايا عسكرية تتربص بالنظام. هذا الأسلوب نستنكره ونوجه بان الحزب وقيادته ليس له علاقة بالتجمعات العسكرية وندعو الرفاق في الحركة الشعبية الداعين بمبادئنا(نعم للسلام..لا للحرب) بان لا يستجيبوا للتوجيهات التي تصدر منهم باسمي كفريق في الحزب وليس لنا علاقة بهم وهم تم إبعادهم من الحزب لإصرارهم علي التمسك بالرتب. وأؤكد أن هذا العمل ليس لنا به أي صلة وأوجه بان لا تستجيبوا لأي نداء للحرب منهم لأننا نحن نعمل من اجل السلام ومن اجل استقرار السودان ومن اجل امن السودان، ونعمل كحزب ضمن منظومة الأحزاب القومية الوطنية التي تهتم بأمر السودان والتنمية والإعمار ونسعى أن نبتعد عن أي تشكيلات عسكرية تسئ لهذا الحزب. وأؤكد أن هذه المجموعات (ضعيفة) والدولة قادرة علي كل من تسول له نفسه بان يتخذ من اسم الحزب ليحصل علي مساندة او مساهمة، واودعوا كل المجموعات المنقسمة من عبد العزيز الحلو ومالك عقار الحاملة للسلاح أن تعود وترجع للسلام ونبذ الحرب،والحزب يسع الجميع لمن يريد أن يكون ضمن منظومة الحزب وهو حزب مدني يعمل من اجل السلام والوطن ونحن لا نقصي احد. والحرب لا تخدم غرضاً لأنها تؤدي للدمار وتعطيل التنمية وهي تكلفتها عالية تؤدي لاستنزاف مال الشعب السوداني، ونحن الآن نتعرض لهجمة شرسة من إسرائيل وأمريكا ولابد أن تتوحد الجبهة الداخلية ونستعدى لمواجهة أي خطر يتربص بنا ونرجو من عضوية الحركة الشعبية في ولايات السودان عدم اللجوء للحرب ويعودوا للسلام الذي فيه خير للجميع ولنعمل سويا لتوفيق الأوضاع مع الدولة من العائدين من الحركة الشعبية ليجدوا لقمة العيش الكريمة ويبعدوا عن القتال والجهوية والبلد مفتوحة والحريات متاحة ونحن الآن شركاء في الحكومة العريضة بوزراء والحزب علي وشك التسجيل وأخذنا الموافقة المبدئية علي التسجيل تم تعيين اثنين من الوزراء في الحكومة وهذا يعني إن حزبنا حزب مسالم ولا يحمل أي مليشيات عسكرية ونتبرأ من كل من حمل السلاح من الرفاق وأبوابنا مفتوحة لكل من القي السلاح لكي نساهم في بناء دولتنا الكبيرة، وأؤكد أن هدف القيادة الجماعية كان هو الإطاحة بقطيع الشمال قبل أحداث النيل الأزرق وجنوب كردفان. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم 24/1/2012