شككت حكومة الجنوب والحركة الشعبية في نوايا حركات دارفور بعد نشوب خلافات بين المجموعات المكونة لتحالف الجبهة الثورية ،وذلك بعد قيام بعض القادة الميدانيين التابعين لفصيل مناوي والعدل والمساواة ببيع عدد من الآليات والأسلحة التي زودتهم بها حكومة الجنوب لاستخدامها في القتال على الحدود دولة الجنوب مع دارفور ، وأرجعت هذا المسلك لعدم وجود مؤسسية تحكم عمل هذه الفصائل. وكشف مصدر من الحركات المسلحة في، تصريح صحفي ، عن تسليم حكومة دولة جنوب السودان عدد (75) عربة لاندكروزر ذات الدفع الرباعي لفصيل مناوي وحركة العدل والمساواة إلا أن هذه الآليات قد تم التصرف فيها وتسربت إلى أسواق دول الجوار القريبة من حدود السودان الأمر الذي أدى لنشوب خلافات بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وفصائل دارفور داخل التحالف. وأشار المصدر إلى اتجاه مالك عقار لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد المجموعة التي قامت بهذا الأمر في غير موضعه باستغلال الدعم الحربي في المصلحة الخاصة.